أكد السفير الإيراني في العراق حسن دانائي فر أن طهران سوف لن تألو جهداً طالما طلبت بغداد منها المساعدة في مكافحة جماعة "داعش" الإرهابية
في لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "من طهران" أكد دانائي فر أن قوات الجيش والحشد الشعبي العراقية قد أبدت في الأيام الأخيرة شجاعة منقطة النظير من أنفسها واستطاعت أن تحقق انتصارات جيدة وواضحة في العراق خاصة بالنسبة لما يحصل في منطقة الفلوجة.
"انتصارات الفلوجة سيكون لها الأثر الإيجابي في التهدئة داخليا"
وتقدم السفير الإيراني في العراق بالتهاني إلى هؤلاء المقاتلين والشعب العراقي، مشدداً على أن هذه الانتصارات سيكون لها تأثيرات بناءة وإيجابية في تهدئة بعض المشاكل في الساحة العراقية الداخلية.
ولفت إلى أن جماعة "داعش" الإرهابية عملت ومنذ دخولها العراق قبل عامين على تدمير البنية السياسية العراقية، لكنه أكد أنه ببركة فتوى المرجعية والحضور السريع للشباب العراقي البطل وإعادة بناء الجيش العراقي المقتدر استطاعت القوات العراقية أن تحول دون التقدم الأكثر لجماعة داعش واسترجاع المناطق التي كانت قد سيطرت عليها.
وأكد أن المبادرة باتت الآن بيد قوات الجيش والحشد الشعبي العراقيين، مايبشر بتطهير باقي المناطق كاملاً، منوهاً أن هذه الانتصارت سيكون لها تأثيرات مباشرة في الشؤون السياسية والاقتصادية في العراق.
"وفرنا المعدات التي طلبها العراق منا خلال العامين الماضيين"
وشدد السفير الإيراني لدى العراق أن الجمهورية الإسلامية في إيران وقفت ومنذ البداية إلى جانب الشعب العراقي والحكومة العراقية، لافتاً إلى أنه وحسب الطلب الذي تقدمت به الحكومة العراقية بعد سقوط الموصل دخلت إيران في مواضيع شتى منها التدريب والتنظيم والاستخباري للعراق، وقدمت مساعدات قيمة القوات العراقية المقاتلة، كما أنها وفرت المعدات التي طلبتها الجمهورية العراقية من إيران خلال العامين الماضيين.
ونوه إلى أن: النقطة المهمة في هذا المجال هي المهمات الاستشارية التي قام بها بعض المستشارين الإيرانيين للقوات المسلحة العراقية، ومنها قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي.
وأشار دانائي فر إلى أن العراق ونظراً لحجم القوات المسلحة وعدد القوات المقاتلة التي يتمتع بها لم يعد بحاجة إلى البلدان الأخرى، "وهو لديه جيل شاب وفير وشجاع وغيور ومؤمن، جعلته يستغني عن تواجد قوات برية أو مقاتلة من خارج العراق."
"الشعب العراقي يريد تطيهر الفلوجة من داعش بإرادة شخصية"
وبين أنه بعد الانتصارات التي تحققت ضد "داعش" وفي الفلوجة خاصة فقد باتت بعض وسائل الإعلام المغرضة في الغرب وفي بعض الدول العربية بالمنطقة وذلك من أجل تحقيق أهدافها باتت تردد بين الفينة والأخرى أن هناك قوات إيرانية دخلت في العراق.
وصرح دانائي فر بالقول: لكن أعلن ومن هذا المنبر أن أي قوة مقاتلة إيرانية لم تدخل العراق، لأن العراق ولحسن الحظ يزخر بالقوات التي تستطيع التصدي لداعش ومن هو أعلى منه.
وأضاف أنه وقبل أن تبدأ عمليات تحرير الفلوجة شرع هؤلاء بالضجيج: وهذا مايثير الدهشة والأسف، إذ أن الجيش والشعب العراقي هو الذي يريد وبإرادة شخصية أن يطهر الفلوجة من داعش، لكن نرى أن هذه البلدان تتصرف كذلك وتبدي ردود الأفعال هذه.
"التموضع الجديد يشكل بداية النهاية لداعش"
ولفت إلى أنه وبفضل الإنجازات التي حققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي قد تحولت جماعة داعش الإرهابية والتي كانت في حالة الهجوم والتقدم إلى حالة الدفاع والتوقف، كما استعيدت الكثير من الأراضي التي كانت قد استولت عليها، لافتاً بأن هذا التموضع الجديد يشكل بداية النهاية لداعش.. وقال إن عناصر هذه الجماعة الإرهابية باتوا صاغرين أمام إرادة الشعب العراقي، منوهاً إلى أنه وبعد انتصارات الفلوجة ستتزايد وتيرة هذا التراجع، كما توقع اندحارهم في 2016.
وفي جانب آخر من اللقاء أوضح السفير الإيراني في العراق أن العلاقات الإيرانية العراقية على المستويين الرسمي والشعبي باتت على مستوى جيد، مشيراً إلى تعاون واسع بين البلدين على شتى المجالات.
وأكد دانائي فر أنه وعلى صعيد مكافحة داعش وماتبقى من عناصر البعث، فطالما أن الحكومة والشعب العراقيين يطلبان منا طلبا المساعدة منا فسوف لن نألوا جهداً في هذا الجانب.
"نزود العراق بـ1200 ميغاواط من الكهرباء"
ونوه إلى أن الشعب العراقي يتمتع بذاكرة تاريخية جيدة بالنسبة لتصرفات بعض هذه الدول تجاهه، وقال: وهو بات يميز بين صديقه وعدوه لما مر به خلال الـ45 عاماً الماضية من تجارب.. وهذا ما جعلنا نرى صدراً رحباً من قبل الشعب العراقي للشعب الإيراني.
وبشأن الاضطرابات الأخيرة التي شهدها العراق قال دانائي فر: إن البعض مما يشهده العراق حالياً هو طبيعي، إذ أنه يمر بمرحلة انتقالية.
وأوضح أن العراق ينعم بالديموقراطية ويتمتع بحريات غيرمحدودة تقريباً حبث بات متاحا لأي شخص أو مجموعة أو تيار أن يبدي رأيه وحضوره ووجوده والعراق. وأضاف أن العراق يشهد اليوم فسيفساء واسعاً من التيارات والأحزاب: وهذا يعني طرح متنوع الآراء والأفكار.
"تبادل أكثر من 5 ملايين زائر خلال عام واحد"
وأضاف كذلك أن وجود داعش والضغوط التي تسبب بها على المسؤولين العراقيين خلال العامين الماضيين والظروف الاقتصادية التي يمر بها العراق قد تسبب كل ذلك بأن تطفو بعض الهواجس والمشاكل إلى السطح، وقال: لكنني أرى أن مختلف الأحزاب والتيارات والطوائف في العراق تتمتع بالقدر الكافي من التسامح لكي يجتازوا هذه المرحلة الصعبة والوعرة والخاصة بسلام.
وأوضح السفير الإيراني في بغداد أن طهران قد مدت خطاً لتزويد العراق بالطاقة يتم الآن من خلاله تزويد العراق بحجم 1200 ميغاواط من الكهرباء، ما يشكل جزءاً مهماً من الطاقة التي يستهلكها العراق.
كما بين أنه وخلال العام الماضي تبادل البلدان أكثر من 5 ملايين زائر، وكان الرقم بالمناصفة تقريباً وفق عدد تأشيرات الدخول التي تم إصدارها في كلا البلدين.. إما في مجال السياحة الدينية أو التداوي أو التجارة أو النشاط الجامعي والثقافي وغيره.
ووصف دانائي فر العراق على أنه الشريك الاقتصادي الثاني لإيران، مشدداً على أن طهران وبغداد تعكفان على توسيع هذه العلاقات، ومن ضمنها إنشاء المعامل المشتركة داخل العراق من أجل الدفع بعجلة الإنتاج داخل العراق، مشيراً إلى استثمارات إيرانية واسعة في العراق.
كما بين أن 24 جامعة عراقية وإيرانية قد وقعت مذكرات تفاهم، وقال: نستضيف حالياً أكثر من 1200 طالب جامعي عراقي في مقطعي الدكتوراه والماجستير، والقليل من مقطع البكالوريوس.. كما أن هناك برامج لتعزيز أواصر التعاون الجامعي والعلمي بين البلدين.في لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "من طهران" أكد دانائي فر أن قوات الجيش والحشد الشعبي العراقية قد أبدت في الأيام الأخيرة شجاعة منقطة النظير من أنفسها واستطاعت أن تحقق انتصارات جيدة وواضحة في العراق خاصة بالنسبة لما يحصل في منطقة الفلوجة.
وتقدم السفير الإيراني في العراق بالتهاني إلى هؤلاء المقاتلين والشعب العراقي، مشدداً على أن هذه الانتصارات سيكون لها تأثيرات بناءة وإيجابية في تهدئة بعض المشاكل في الساحة العراقية الداخلية.
ولفت إلى أن جماعة "داعش" الإرهابية عملت ومنذ دخولها العراق قبل عامين على تدمير البنية السياسية العراقية، لكنه أكد أنه ببركة فتوى المرجعية والحضور السريع للشباب العراقي البطل وإعادة بناء الجيش العراقي المقتدر استطاعت القوات العراقية أن تحول دون التقدم الأكثر لجماعة داعش واسترجاع المناطق التي كانت قد سيطرت عليها.
وأكد أن المبادرة باتت الآن بيد قوات الجيش والحشد الشعبي العراقيين، مايبشر بتطهير باقي المناطق كاملاً، منوهاً أن هذه الانتصارت سيكون لها تأثيرات مباشرة في الشؤون السياسية والاقتصادية في العراق.
وشدد السفير الإيراني لدى العراق أن الجمهورية الإسلامية في إيران وقفت ومنذ البداية إلى جانب الشعب العراقي والحكومة العراقية، لافتاً إلى أنه وحسب الطلب الذي تقدمت به الحكومة العراقية بعد سقوط الموصل دخلت إيران في مواضيع شتى منها التدريب والتنظيم والاستخباري للعراق، وقدمت مساعدات قيمة القوات العراقية المقاتلة، كما أنها وفرت المعدات التي طلبتها الجمهورية العراقية من إيران خلال العامين الماضيين.
ونوه إلى أن: النقطة المهمة في هذا المجال هي المهمات الاستشارية التي قام بها بعض المستشارين الإيرانيين للقوات المسلحة العراقية، ومنها قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي.
وأشار دانائي فر إلى أن العراق ونظراً لحجم القوات المسلحة وعدد القوات المقاتلة التي يتمتع بها لم يعد بحاجة إلى البلدان الأخرى، "وهو لديه جيل شاب وفير وشجاع وغيور ومؤمن، جعلته يستغني عن تواجد قوات برية أو مقاتلة من خارج العراق."
وبين أنه بعد الانتصارات التي تحققت ضد "داعش" وفي الفلوجة خاصة فقد باتت بعض وسائل الإعلام المغرضة في الغرب وفي بعض الدول العربية بالمنطقة وذلك من أجل تحقيق أهدافها باتت تردد بين الفينة والأخرى أن هناك قوات إيرانية دخلت في العراق.
وصرح دانائي فر بالقول: لكن أعلن ومن هذا المنبر أن أي قوة مقاتلة إيرانية لم تدخل العراق، لأن العراق ولحسن الحظ يزخر بالقوات التي تستطيع التصدي لداعش ومن هو أعلى منه.
وأضاف أنه وقبل أن تبدأ عمليات تحرير الفلوجة شرع هؤلاء بالضجيج: وهذا مايثير الدهشة والأسف، إذ أن الجيش والشعب العراقي هو الذي يريد وبإرادة شخصية أن يطهر الفلوجة من داعش، لكن نرى أن هذه البلدان تتصرف كذلك وتبدي ردود الأفعال هذه.
ولفت إلى أنه وبفضل الإنجازات التي حققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي قد تحولت جماعة داعش الإرهابية والتي كانت في حالة الهجوم والتقدم إلى حالة الدفاع والتوقف، كما استعيدت الكثير من الأراضي التي كانت قد استولت عليها، لافتاً بأن هذا التموضع الجديد يشكل بداية النهاية لداعش.. وقال إن عناصر هذه الجماعة الإرهابية باتوا صاغرين أمام إرادة الشعب العراقي، منوهاً إلى أنه وبعد انتصارات الفلوجة ستتزايد وتيرة هذا التراجع، كما توقع اندحارهم في 2016.
وفي جانب آخر من اللقاء أوضح السفير الإيراني في العراق أن العلاقات الإيرانية العراقية على المستويين الرسمي والشعبي باتت على مستوى جيد، مشيراً إلى تعاون واسع بين البلدين على شتى المجالات.
وأكد دانائي فر أنه وعلى صعيد مكافحة داعش وماتبقى من عناصر البعث، فطالما أن الحكومة والشعب العراقيين يطلبان منا طلبا المساعدة منا فسوف لن نألوا جهداً في هذا الجانب.
ونوه إلى أن الشعب العراقي يتمتع بذاكرة تاريخية جيدة بالنسبة لتصرفات بعض هذه الدول تجاهه، وقال: وهو بات يميز بين صديقه وعدوه لما مر به خلال الـ45 عاماً الماضية من تجارب.. وهذا ما جعلنا نرى صدراً رحباً من قبل الشعب العراقي للشعب الإيراني.
وبشأن الاضطرابات الأخيرة التي شهدها العراق قال دانائي فر: إن البعض مما يشهده العراق حالياً هو طبيعي، إذ أنه يمر بمرحلة انتقالية.
وأوضح أن العراق ينعم بالديموقراطية ويتمتع بحريات غيرمحدودة تقريباً حبث بات متاحا لأي شخص أو مجموعة أو تيار أن يبدي رأيه وحضوره ووجوده والعراق. وأضاف أن العراق يشهد اليوم فسيفساء واسعاً من التيارات والأحزاب: وهذا يعني طرح متنوع الآراء والأفكار.
وأضاف كذلك أن وجود داعش والضغوط التي تسبب بها على المسؤولين العراقيين خلال العامين الماضيين والظروف الاقتصادية التي يمر بها العراق قد تسبب كل ذلك بأن تطفو بعض الهواجس والمشاكل إلى السطح، وقال: لكنني أرى أن مختلف الأحزاب والتيارات والطوائف في العراق تتمتع بالقدر الكافي من التسامح لكي يجتازوا هذه المرحلة الصعبة والوعرة والخاصة بسلام.
وأوضح السفير الإيراني في بغداد أن طهران قد مدت خطاً لتزويد العراق بالطاقة يتم الآن من خلاله تزويد العراق بحجم 1200 ميغاواط من الكهرباء، ما يشكل جزءاً مهماً من الطاقة التي يستهلكها العراق.
كما بين أنه وخلال العام الماضي تبادل البلدان أكثر من 5 ملايين زائر، وكان الرقم بالمناصفة تقريباً وفق عدد تأشيرات الدخول التي تم إصدارها في كلا البلدين.. إما في مجال السياحة الدينية أو التداوي أو التجارة أو النشاط الجامعي والثقافي وغيره.
ووصف دانائي فر العراق على أنه الشريك الاقتصادي الثاني لإيران، مشدداً على أن طهران وبغداد تعكفان على توسيع هذه العلاقات، ومن ضمنها إنشاء المعامل المشتركة داخل العراق من أجل الدفع بعجلة الإنتاج داخل العراق، مشيراً إلى استثمارات إيرانية واسعة في العراق.
كما بين أن 24 جامعة عراقية وإيرانية قد وقعت مذكرات تفاهم، وقال: نستضيف حالياً أكثر من 1200 طالب جامعي عراقي في مقطعي الدكتوراه والماجستير، والقليل من مقطع البكالوريوس.. كما أن هناك برامج لتعزيز أواصر التعاون الجامعي والعلمي بين البلدين.
انتهی/