هنأ المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف في تصريح خاص لموقع العهد الاخباري الشعب اللبناني بعيد المقاومة والتحرير.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال العميد رمضان شريف "عندما نرى تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي واحتلال الكيان الصهيوني للاراضي العربية، نرى أن هناك رؤيتين تجاه هذا الامر، أولى هاتين الرؤيتين هو استراتيجية المقاومة لطرد العدو المحتل والاتكال على سواعد أبناء هذه الشعوب التي تتعرض للاحتلال، وهناك رؤية اخرى تتكل على المؤسسات الحقوقية الدولية والقوى الاجنية التي كانت تدعي دعم المقاومة العربية، مشيراً إلى أن "التجربة أثبتت أن هزائم الكيان الصهيوني وتحرير الاراضي المحتلة بدأت منذ أن دخل الشعب اللبناني ساحة مقاومة الصهاينة وقد أجبرت المقاومة في لبنان العدو الصهيوني على الفرار من الجنوب".
وأكد العميد شريف أن "المقاومة الاسلامية في لبنان أصبحت رمزاً للصمود والشجاعة والارادة حيث استطاعت طرد العدو الصهيوني من جنوب لبنان وكذلك الحاق الهزيمة بالصهاينة خلال حرب تموز 2006 ". وأضاف نحن نهنئ الشعب اللبناني والامة الاسلامية والعربية بمثل هذه المقاومة التي رفعت رأس الأمة وكسرت شوكة الصهاينة، مشدداً على أن"قلوب الشعوب الاسلامية والعربية هي دوماً مع هذه المقاومة في لبنان وفلسطين".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري إن "هذا النموذج هو بمثابة نور في هذا الطريق حيث اصبحت هذه المقاومة قدوة للشعوب التي تتعرض أراضيها للاحتلال من جانب الصهاينة"، مضيفاً أن المقاومة الاسلامية في لبنان كانت خير قدوة لحماس والجهاد الاسلامي في فلسطين اللتين هزمتا العدو الصهيوني في حروب السنوات الاخيرة ضد قطاع غزة.
وهنأ العميد رمضان شريف الامة الاسلامية والشعب اللبناني وحزب الله وعوائل الشهداء والمضحين وسماحة السيد حسن نصر الله بهذه المناسبة وأعرب عن أمله بأن يتم قريبًا تحرير فلسطين والقدس الشريف بسواعد أبناء المقاومة وتتخلص الامة الاسلامية من هذا الكيان الخبيث "اسرائيل".
انتهی/