قال خطيب صلاة العيد الاضحى في طهران حجة الاسلام "حاج علي اكبري" : ان تسجيل اكبر نسبة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية الـ 14 ، هو تجسيد لاقتدار نظام الجمهورية الاسلامية؛ منوها في السياق بتوجيهات سماحة القائد الذي اكد على الالتزام بمبادئ الاخلاق والانصاف والادب خلال هذه العملية الدستورية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- كما نصح حاج علي اكبري، الشخص الذي سيتولى رئاسة الجمهورية الاسلامية في البلاد، ان يواصل السير على نهج الرئيس الشهيد "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، من حيث العزيمة والارادة والحكمة والتنفيذ والاقتدار، و"الاهم من كل ذلك ان يكون أمينا مخلصا قبال شعبه وقيادته والمجتمع الاسلامي".
وفي جانب اخر من خطبة العيد، تطرق الخطيب الى التطورات في فلسطين المحتلة وخاصة جرائم الكيان الصهيوني داخل قطاع غزة، قائلا : ان القضية الفلسطينية هي قضية العالم الاسلامي، وفريضة الحج تشكل نموذجا لجمال وجلال هذه الامة التي لطالما عرفت وحددت عدوها المشترك.
واضاف : ان الامة الاسلامية يجب عن لا تتراجع امام العدو، وخلال فترة الحج عليها ان تعلن براءتها من اعدائها؛ الامر الذي نوّه اليه قائد الثورة الاسلامية في خطابه الاخير الى حجاج بيت الله الحرام، كما اكد سماحته الابقاء على اسم وذكرى الشعب الفلسطيني المظلوم حيا لانهم رفعوا بتضحياتهم مستوى المقاومة امام العدو الصهيوني.
ومضى حجة الاسلام علي اكبري الى القول : ان البراءة من المشركين وعلى راسهم امريكا المتغطرسة والكيان الصهيوني الخبيث والبغيض، يجب ان تتواصل امتدادا لمسيرة الحج، وان لا تقتصر على يوم واحد فقط، بل ينبغي ان تكون هذه الراية خفاقة على الدوام.
انتهى/