في لقاء مع رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي، فائق زيدان وغيره من كبار المسؤولين العراقيين، قال رئيس السلطة القضائية الايرانية، حجة الاسلام غلامحسين محسني ايجئي إن سياسات إيران الداخلية والخارجية ستستمر بشكل أقوى من ذي قبل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و استقبل رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم السبت رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي الذي يزور إيران حاليا مع مسؤولين عراقيين كبار آخرين.
وخلال هذا اللقاء، ثمن محسني ايجئي تعاطف حكومة عراق وشعبه لاستشهاد الرئيس الايراني الراحل ورفاقه اثر حادث تحطم مروحيته وقال: "لقد فقدنا شخصيات عظيمة في الحادثة الأخيرة وخاصة آية الله رئيسي الذي كان يتمتع بشخصية شعبية وملتزمة، ولكننا نستسلم أمام الارداة الإلهية"،
وأضاف: "انه حتى بعد استشهاده، سيكون آية الله رئيسي مفيدًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبنا. إن حضور ومشاركة مختلف فئات الشعب في مراسم تشييع الشهداء الأخيرين كان إما فريداً أو نادراً، ومن فضل الله أن زاد الترابط بين قلوب شعبنا؛ وخلال مراسم التشييع أظهر شعبنا مرة أخرى تأييده للنظام وتبعيته لقائد الثورة الاسلامية".
وقال رئيس الجهاز القضائي: "ينبغي ان أوكد، كما جاء في تصريحات قائد الثورة الاسلامية أيضا، أن السياسات الداخلية والخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستظل أقوى وأكثر تماسكاً من ذي قبل. ومن المؤكد أنه بشهادة الرئيس الراحل، لن يحدث أى خلل في سير شؤون البلاد فحسب، بل سيواصل المسؤولون وشعبنا العمل بمزيد من التماسك والشعور بالمسؤولية. وإن شاء الله سيختار شعبنا الرئيس الجديد من خلال المشاركة في الانتخابات خلال أقل من 50 يوما. كما أن علاقاتنا مع كافة الدول الصديقة، وخاصة دول الجوار، ستظل أفضل وأكثر وأعمق مما كانت عليه في الماضي".
وفي هذا اللقاء بدوره، قال "فائق زيدان" رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي: "أشعر أنه من الضروري أن أتقدم بالتعازي في استشهاد الرئيس الراحل آية الله رئيسي، بالنيابة عني ونيابة عن قضاة العراق."
وبين أن الشهادة هدية إلهية للمختارين، وقال: "خلال فترة مسؤولية آية الله رئيسي في القضاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبعد ذلك عندما انتخب رئيسا من قبل الشعب الإيراني. تمكنت دولتا إيران والعراق من بناء أسس قضايا مهمة معًا.
وأضاف رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق: "نظراً لوجود البنية المؤسسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وإنشاء المؤسسات المختلفة في هذا البلد، فإننا على ثقة أنه بعد استشهاد آية الله رئيسي لن يكون هناك - اضطراب في الحكم والشؤون التنفيذية في إيران".
وتابع مخاطبا رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "نحن على ثقة أنه من خلال إجراءاتكم ومتابعاتكم في النظام القضائي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سنستمر في رؤية تحسين التعاون القانوني والقضائي بين إيران والعراق".
انتهى/