قال النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر إن التعامل مع الجوار يمثل الاستراتيجية الرئيسية في السياسة الخارجية للحكومة الحالية، مؤكدا على التسريع في تنفيذ الاتفاقيات بين إيران وأوزبكستان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي لقائه وزير الطاقة الأوزبكي، جورابيك ميرزا محمود، قال محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني صباح اليوم (الثلاثاء)، أن اللقاءات الثلاثة بين رئيسي البلدين خلال العامين الماضيين تظهر الإرادة القوية والجادة لدى طهران وطشقند لتعزيز التواصل الشامل بينهما، وأضاف: نأمل في توسع التعامل الاقتصادي بما يتماشى مع العلاقات السياسية بين البلدين، لأن التعامل السياسي سيبقى مستقر بدعم اقتصادي قوي.
وتابع: بفضل القواسم الثقافية والعلاقات التاريخية العريقة، تتمتع أوزبكستان بمكانة متميزة في تعميق العلاقات بين البلدين.
وقال مخبر: إن الاتفاقيات الموقعة بحضور رئيسي البلدين، يجب أن تدخل حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن بجهود رؤساء اللجان الاقتصادية المشتركة لإيران وأوزبكستان ، كما ينبغي متابعة اتفاقات جديدة.
من جهته اعتبر جورابيك ميرزا محمودوف وزير الطاقة الأوزبكي في اللقاء أن اللقاءات التاريخية بين رئيسي البلدين في العامين الماضيين يعكس عمق العلاقات بين البلدين، وأضاف: أكد الرئيسان في اجتماعاتهما على زيادة حجم التبادلات المالية والاقتصادية من 500 مليون دولار إلى 1 مليار دولار ومستقبلاً ما يقرب من ملياري دولار.
وأضاف: لقد أمر رئيس أوزبكستان بالنظر في إمكانيات جديدة للتعامل المالي والاقتصادي مع إيران في هذه الزيارة إضافة إلى متابعة الاتفاقيات السابقة، ووضع اللمسات النهائية عليها، وأوزبكستان على استعداد تام لاستخدام القدرات الكبيرة لإيران في مجالات التكنولوجيا والمعرفة والتجارة والاستثمار.
انتهى/