إيران ترفض ادعاء الصحيفة البريطانية الكاذبة بشأن اتهام الحرس الثوري الإيراني بالتجسس في بريطانيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۳۶۵
تأريخ النشر:  ۲۰:۱۹  - السَّبْت  ۱۰  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۴ 
رفض القائم بأعمال السفارة الايرانية في بريطانيا "سيد مهدي حسيني متين" الادعاء الكاذب الذي لا أساس له من الصحة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بشأن تجسس عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني في هذا البلد.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءوقد رفض سيد مهدي حسيني متين في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي اكس اليوم السبت تقرير هذه الصحيفة البريطانية المزعوم واصفا اياه بالافلام الهوليودية.

واضاف ساخرا بأن رواية "ديلي ميل" تأتي بهدف ترفيه الجمهور خلال عطلات نهاية الأسبوع .

كما اكد على ان السلطات الإيرانية قد انكرت مرارا وبشدة كل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.

وقد زعمت هذه الصحيفة البريطانية في تقرير لها أن الحرس الثوري الايراني يقوم بتجنيد مسلمي بريطانيا الذين يقومون برحلات لإيران والعراق للتجسس على معارضي النظام الايراني واليهود في بريطانيا من أجل الحصول على معلومات تمكن  النظام من مهاجمتهم على الأراضي البريطانية.

ونقلت صحيفة ديلي ميل عن مسؤول صهيوني قوله إنه منذ 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) حذرت تل أبيب الجانب البريطاني مرارا وتكرارا من احتمال وقوع هجوم من قبل إيران أو وكلائها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها ضد إيران في وسائل الإعلام البريطانية.

والهدف من كل هذه القصص هو إحياء مشروع المقاطعة الفاشل للحرس الثوري الإيراني وإضافة اسم هذه المؤسسة العسكرية الإيرانية الرسمية الى قائمة ما يسمى بالمنظمات الإرهابية.

وفي هذا الصدد، فقد ذكرت قناة " آي تي في" البريطانية في منتصف كانون الاول/ ديسمبر 2023، انه في تشرين الاول /اكتوبر 2022 عرض جواسيس الحرس الثوري الايراني على احد المتاجرين بالبشر اغتيال اثنين من المذيعين الدوليين مقابل 200 ألف دولار، لكن الشخص المستأجر، الذي كان جاسوسا مزدوجا  كشف عن هذه المؤامرة.

وبالتزامن مع هذا الادعاء اعربت السطات الايرانية عن رفضها وادانتها له كما وصف رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي خلال كلمته الحرس الثوري الإيراني بأنه قوة رسمية وجزء من التنظيم العسكري في البلاد، واعتبر جهود مقاطعته خطوة يائسة.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم