صرح نائب رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي ان ايران تمكنت بجهود علمائها على مدى 4 اعوام من كسر احتكار صناعة الجهاز الاستراتيجي في الصناعة النووية "ايرانيوم" (مطياف الكتلة المغناطيسي) الذي كان في حوزة اميركا وبريطانيا وألمانيا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال إسلامي، في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع الحكومة: ان التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتقدم ومن المؤمل أن تستمر هذه العملية وان نتمكن من إزالة الاجواء التي اثارها الأعداء للصناعة النووية، وان لا نسمح لهم بالمزيد من الاخلال في هذه العملية.
وتابع: تفاعلاتنا مع الوكالة مستمرة. معاون (مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية) غروسي كان في طهران الأسبوع الماضي وجرت مفاوضات خلال لقائه مع كمالوندي (المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية).
وأوضح إسلامي أن احتكار إنتاج جهاز "إيرانيوم" كان في أيدي 3 دول هي اميركا وبريطانيا وألمانيا، وقال: في اطار مهمة بحثية مرهقة قام بها علماؤنا نجحنا في كسر احتكار إنتاج هذا الجهاز الذي يعد أحد الأجهزة والمعدات الإستراتيجية للصناعة النووية في البلاد.
وأشار إلى أن هذا الجهاز باهظ الثمن وبالطبع لا يبيعونه لنا، مذكرا: نحن بحاجة ماسة لهذا الجهاز سواء لخطوط الإنتاج أو لعمليات الاختبار في الصناعة النووية وحتى الصناعات الأخرى، وخاصة البتروكيماويات والتحليل الطيفي للنظائر.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: بالمعنى الحقيقي للكلمة، وصلت تكنولوجيا البلاد إلى مستوى يمكنها أن تكون منتجاً ومورداً ومزوداً لاحتياجات البلاد.
وأضاف إسلامي: ان احدى القضايا المهمة هي قياس نقاوة النظائر، خاصة في الصناعة النووية، خاصة في الجزء الثاني من النظائر المستقرة، الذي بدأنا بتنفيذ خط انتاجه. هنالك 230 نظيرا مستقرا، وسلسلة القيمة والاقتصاد القائم على المعرفة يكمن في هذا الجزء.
انتهی/