اعتبر الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي ، السبيل الأكثر تاثيرا في التصدي للإرهاب هو احترام السيادة الوطنية ووحدة أراضي جميع دول المنطقة وقال: إن الممارسة الفعالة للسيادة الوطنية لأي حكومة على جميع أراضيها هي أفضل سبيل لمنع الأنشطة الإرهابية والمناهضة للأمن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشار آية الله رئيسي لدى استقباله مساء اليوم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الى القواسم الحضارية والتاريخية المشتركة بين البلدين، معربا عن أمله في تحسن مستوى التعاون الثنائي في الولاية الجديدة لرئاسة أردوغان اكثر فاكثر، وأن تقود الى تعزيز التفاعل الاقليمي والدولي للجانبين.
وفي إشارة إلى مخاوف تركيا الأمنية في المنطقة، اعتبر الرئيس الايراني أن السبيل الأكثر تاثيرا في التصدي للإرهاب هو احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي لجميع دول المنطقة وأوضح: الممارسة الفعالة للسيادة الوطنية لأي حكومة على جميع أراضيها هي أفضل وسيلة لمنع الأنشطة الإرهابية والمناهضة للأمن.
واكد رئيسي ضرورة مواجهة تواجد الدول الأجنبية في مناطق مختلفة بما فيها القوقاز، مشددا على تسوية المشاكل من خلال الحوار والتعاون بين دول كل منطقة.
واعتبر الرئيس الايراني تفعيل لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة من شانه تسهيل مسار التبادل التجاري بين البلدين واستثمار الطاقات المتبادلة.
بدوره صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في هذا اللقاء ، أن إيران وتركيا لديهما طاقات كبيرة لتوسيع وتعزيز تعاونهما وتعاطيهما مع بعضهما البعض، مشيرا الى امكانية النهوض بمستوى التبادلات التجارية الثنائية إلى 30 مليار دولار، ومؤكدا عزم تركيا على تحقيق هذا الهدف .
وذكر وزير الخارجية التركي أن توسيع مستوى التفاعل بين البلدين يتطلب اهتماما خاصا ودعما من رئيسي إيران وتركيا، وطلب دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعضوية بلاده في مجموعة بريكس فضلا عن الحوار والتعاون بين البلدين في مجال حل القضايا الإقليمية.
انتهى/