كسرت جبهة النصرة الإرهابية وحلفاؤها من تنظيمات أخرى أطول فترة هدوء منذ دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية في بداية شهر شباط هذا العام.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- كسرت جبهة النصرة الإرهابية وحلفاؤها من تنظيمات أخرى أطول فترة هدوء منذ دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية في بداية شهر شباط هذا العام. ثلاث هجمات انتحارية ودفعات من الانتحاريين توجهوا نحو تلة العيس في ريف حلب الجنوبي.
الهجوم الذي نفذته جبهة النصرة ضم اليه تنظيم حركة أحرار الشام وتنظيم جيش الاسلام وفيلق الشام وبالتالي فإن هذا الهجوم يشكل الخرق الأكبر لوقف إطلاق النار وفق ما أكده مصدر عسكري لموقع العهد الإخباري.
وتساءل مراقبون عن تداعيات هذا الهجوم ومَن سيتحمل مسؤوليته من الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية؟ وكيف سيتعامل رعاة الاتفاق الدوليون روسيا والولايات المتحدة مع هذا الخرق؟ وكيف سيردّ الجيش العربي السوري؟ وهل سيكون رده واسعاً يشمل ريف حلب الشمالي ويُعيد إحياء العملية العسكرية التي كانت منطلقة هناك؟
في سياق آخر تتابع وحدات الجيش السوري عملياتها الميدانية الناجحة نحو مدينة القريتين بريف حمص الشمالي التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.
غارات مكثفة وناجحة نفذها الطيران الحربي السوري على مواقع داعش في القريتين أصابت أهدافها بدقة وخلفت قتلى وجرحى في صفوف التنظيم الإرهابي، فيما تقترب وحداة المشاة أكثر فأكثر من المدينة مدعومة بغطاء ناري من سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ.
المصدر: العهد