أوباما: ايران التزمت حتي الان بنص الأتفاق

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۶۸۵
تأريخ النشر:  ۱۲:۳۵  - السَّبْت  ۰۲  ‫أبریل‬  ۲۰۱۶ 
قال الرئيس الامريكي ان أمريكا ستعمل علي معالجة مخاوف ايران بشآن تخفيف العقوبات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستعالج بعض المخاوف الإيرانية من عدم قدرتها على الاستفادة بشكل كامل من تخفيف العقوبات بموجب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي ولكنه قال إنه يجب على إيران أيضا طمأنة قطاع الأعمال.
وفقا لتقرير وكالة رويترز للأنباء قال أوباما في مؤتمر صحفي: ان بعض المخاوف التي ابدتها ايران، سنعمل معا علی معالجتها.

و أضاف الرئيس الامريكي: إيران التزمت حتى الآن بنص الاتفاق ولكن روح الاتفاق يتضمن إرسال إيران إشارات للمجتمع الدولي وقطاع الأعمال بأنها لن تقوم بسلسلة من التصرفات الاستفزازية التي قد تخيف قطاع الأعمال."

من جهة أخري قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن خطر قيام إرهابين بمحاولة هجوم نووي "يغير عالمنا" هو خطر حقيقي.

وأشار أوباما أمام قمة الأمن النووي المنعقدة في واشنطن إلى أن العالم قد اتخذ خطوات "ملموسة" لمنع الإرهاب النووي.

وأضاف "بفضل العمل معا، تمكنت دولنا من أن تجعل من الصعوبة بمكان على الإرهابيين أن يضعوا أيديهم على مواد نووية".

بيد أنه أشار الى احتمال حصول ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية على سلاح نووي يعد "أحد أعظم التهديدات للأمن العالمي".

وحضر القمة ممثلون عن أكثر من 50 دولة.

وعبر قادة الدول الذين اجتمعوا في القمة بواشنطن عن قلقهم من برنامج كوريا الشمالية النووي وغياب روسيا عن هذه القمة.

وأبدى أوباما قلقا بشأن قيام روسيا ببناء ترسانتها العسكرية دون حساب تخفيض الأسلحة النووية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض حضور القمة، كما تخلف الرئيس الباكستاني نواز شريف عن حضورها بعد أن الغى زيارته بسبب وقوع تفجير في مدينة لاهور. ويمتلك كلا البلدين أسلحة نووية.

وأكد القادة المجتمعون في ختام القمة التزامهم بمكافحة انتشار الأسلحة النووية.
واشاد أوباما بالتقدم الذي تحقق في أجزاء واسعة من العالم لجعلها خالية من المواد النووية، إذ انجزت أمريكا الجنوبية ذلك، ومن المتوقع أن يحقق وسط أوروبا وجنوب شرق آسيا ذلك في لاحق هذا العام.

وقال أوباما "معا، أزلنا اخطر المواد القاتلة من المنشآت النووية حول العالم".

وعلى الرغم من هذه المكاسب، شدد أوباما على أن شبه القارة الهندية وشبه الجزيرة الكورية ما زالتا منطقتين بحاجة إلى الكثير لفعله لمكافحة انتشار الأسلحة النووية.


انتهي/

رأیکم