تستعد حركة "السترات الصفراء" في فرنسا للمشاركة في احتجاجات هدفها إصلاح نظام التقاعد والتضخم وكذلك لرفض استخدام المادة 49.3 من قبل الحكومة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ومن المتوقع أنّ تتمركز التحركات في معظمها حول باريس لكن منظميها لا يستبعدون المسيرات الأخرى في كامل فرنسا.
وبعد أربع سنوات من ظهور حركة "السترات الصفراء" وهي بلا شك التحدي الأكثر حيوية الذي واجهه عهد ماكرون في السنوات الخمس الأولى - لا تزال هذه الحركة حيّة، على الأقل، يأمل بعض نشطائها في إعادة إطلاق حشدهم بمناسبة 7 كانون الثاني/يناير، أول سبت من هذا الشهر الأول من العام.
وأطلقت هذه الدعوة من قبل مجموعة من "السترات الصفراء والمواطنين الغاضبين"، للتجمع يوم السبت في باريس، لكنهم أكدوا أن المشاركة في هذا الحدث ستكون بحسب إمكانيات الناس.
وهذا يعني أن المنظمين لا يستبعدون أن بعض أعضائهم سيتحركون في مدن أخرى، في حالة عدم القدرة على الذهاب إلى العاصمة.
تحرك "نداء الشعب"
في الواقع، يدعو هذا التجمع إلى التحرك كل أسبوعين منذ عدة أشهر تحت اسم "نداء الشعب"، لكن المسؤولين أشاروا إلى حماس خاص لمناسبة احتجاج السابع من الشهر الجاري .
وقال أحد المسؤولين في الحركة: "لقد اكتسبت دعوتنا الكثير من الزخم في وسائل الإعلام وكذلك على الشبكات الاجتماعية بفضل أشخاص لا نعرفهم".
ويسرد المنظمون مطالبهم في العبارات التالية: "تحدثْ عن غضبنا بصوت عالٍ وواضح، دافع عن القوة الشرائية للطبقات العاملة عندما لم تكن أرباح المليارديرات في مؤشر كاك 40 بهذه الارتفاع على الإطلاق".
وبالنسبة لهم، "فقط الحركة الاجتماعية والإضراب العام هي حصن ضد السياسة النيوليبرالية وبالتالي الفاشية".
انتهی/