صوت نواب البرلمان الایرانی لصالح مشروع قانون انضمام الجمهورية الاسلامية الايرانية لمنظمة شنغهاي للتعاون المقدمة من قبل الحکومة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و ستسمح العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون بتقوية التعاون الاقتصادي والتجاري مع "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي"، مما يساعد الجمهوریة الإسلامية الإيرانية في التخفيف من تأثير العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ومن الجدير بالذكر أنه وافق أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون، خلال الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية "دوشنبه"، يوم 18 سبتمبر 2021م، على منح إيران العضوية الكاملة بالمنظمة، بعد أن كانت لسنواتٍ طويلة بصفة مراقب. وتكتسبُ هذه الخطوة أهميَّتها بالنظر إلى المكانة الدوليّة والإقليميّة، التي تحظى بها المنظمة، ولا سيَّما في ظل التطورات الراهنة على الساحتين الإقليميّة والدوليّة، وأهمها تزايد حِدَّة التنافس بين الولايات المتحدة من جهة، والصين وروسيا من جهةٍ ثانية، وبالنظر كذلك إلى أنَّ انضمام إيران لهذا التجمُع الإقليمي ينسجمُ مع نزعة «الإقليميّة» في السياسة الخارجية الإيرانية خلال السنوات الأخيرة ضمن سياسة «التوجه شرقًا»، وذلك لرغبة مؤكدة في مواجهة العزلة المفروضة عليها من الولايات المتحدة والغرب، والعقبات الاقتصاديّة الناجمة عن العقوبات.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001 بحضور الصين وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان، ثم انضمت إليها الهند وباكستان عام 2017، كما أن أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا تشغل صفة مراقب في المنظمة، في حين تعتبر كل من تركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسريلانكا شركاء الحوار للمنظمة.
انتهى/