روحاني:لامثيل لايران في كل المنطقة من حيث الامن و الاستقرار/تم تقريبا تنفيذ الجزء الأول من الاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۶۱۰
تأريخ النشر:  ۱۷:۳۵  - الأَحَد  ۰۶  ‫مارس‬  ۲۰۱۶ 
وصف الرئیس الایرانی الشیخ حسن روحانی العام الماضي بعام تاريخي بالنسبة للجمهورية الاسلامية مضيفا أن الشعب الإيراني سجل ملحمة جديدة في الانتخابات الاخيرة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وصف الرئیس الایرانی الشیخ حسن روحانی في مؤتمر صحفي بحضور من وسائل اعلام الداخلية و الاجنبية العام الماضي بعام تاريخي و قال: "الجمهورية الاسلامية تعاملت في هذا العام مع العالم و حصل الاتفاق النووي بين ايران و الدول الست.

وأضاف الرئيس روحاني: "ثم رفع كل قرارات الامم المتحدة ضد ايران و لم تعد تعتبر الجمهورية الاسلامية تهديدا ضد الامن و السلام؛ بل تبين للعالم بأن الجمهورية الاسلامية احدى الاطراف التعاون في المجتمع الدولي. 

وتابع: الشعب الإيراني سجل ملحمة جديدة في الانتخابات الاخيرة ومنح ثقته مرة أخرى للنظام وقيادته وحكومته و أنه لا مثيل لايران في كل المنطقة من حيث الامن والاستقرار.

وأضاف الرئيس روحاني: "انهينا تقريبا تنفيذ الاتفاق النووي ومجموعة 5+1 التزمت بتعهداتها كما استعادت ايران مكانتها في صادرات النفط؛ اذا أراد الجانب الآخر التنصل من تعهداته في الاتفاق النووي سيرى ردا فوريا من قبلنا.  لقد تمكنا من تحقيق استمرار عمل أجهزة الطرد المركزي ورفع الحظر وفق الاتفاق النووي رغم استبعاد البعض. بدأنا التعامل في مجال تجارة المواد النووية مع العالم بعد الاتفاق النووي. وصرح ان ایران بدات مع العالم التعامل في مجال الطاقة النوویة بعد الاتفاق النووي.

واعرب الرئیس روحاني عن اسفه الشدید لاستمرار السعودیة في قصفها للشعب الیمني موکدا اننا سنستمر بتقدیم المساعدات الانسانیة للشعب الیمني رغم کل الصعوبات.

وقال ان موقف الجمهوریة الاسلامیة الايرانية واضح تجاه دول المنطقه وشعوبها مضيفا، انه للاسف الشدید فان السعودیة مستمره بقصف الشعب الیمني وبناه التحتیة  واننا قدمنا مساعدات انسانیة للیمن الذي یتعرض للقصف وسنواصل تقدیم المساعدات رغم کل الصعوبات.

وتابع : اننا قمنا وسنقوم بتقدیم المساعدات الانسانیة الی الیمن ولن نقطع المساعدات عن هذا الشعب ابدا.

صرح الرئيس روحاني في تعليق على أزمة سوريا أن إيران مع وحدة الأراضي السورية وسيادة سوريا على كل أراضيها و علاقاتنا مع روسيا جيدة لكن ذلك لايعني موافقتنا على أي مشروع روسي في سوريا.

انتهى/
رأیکم