أكد نائب الاول لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري أن مصالح ايران و تركيا المشتركة رهن بالامن و الاستقرار في المنطقة.
طهران-
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-؛ قال نائب الاول لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو أن ايران و تركيا بلدان جاران تجمعهما علاقات حميمة تقدمت منذ تشكيل الدولة برئاسة حزب العدالة و التنمية.
واضاف جهانغيري: "أن المنطقة التي تتواجد فيها ايران و تركيا تواجه بالقضایا المعقدة و للأسف أن الارهابيين قد دمروا الأمن و الاستقرار فيها.
أكد جهانغيري أن مصالح ايران و تركيا المشتركة رهن بالامن و الاستقرار في المنطقة و قال: "قدأجريت محادثات مفيدة في جلستنا الثنائية بشأن العلاقات الثنائية و القضايا الاقليمية.
وتابع جهانغيري، رغم ان لنا الكثير من الارضيات المشتركة ولكن من الممكن ايضا ان تكون لنا خلافات في وجهات النظر حول قضايا المنطقة اذ اننا عازمون على التحرك نحو استقرار المنطقة عبر ادارة الخلافات بيننا.
وصرح قائلا، انه تم البحث حول قضايا ثنائية مهمة جدا بين وزراء البلدين في مجالات النفط والغاز والطاقة والنقل والسياحة والقضايا الجمركية والبنكية.
واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية، ان تركيا هي احدى الاماكن المهمة التي يقصدها السياح الايرانيون حيث يزور تركيا ما بين مليون الى مليون ونصف المليون سائح ايراني سنويا وبطبيعة الحال نامل ان ياتي السياح الاتراك الى ايران ايضا وان تكون لهم استثمارات فيها.
وقال داوود أوغلو: إن العلاقات التركية - الايرانية جيدة بشكل عام، رغم الخلافات بشأن بعض القضايا.. معرباً عن أمله في تطوير العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا.
وأضاف داوود أوغلو: إن تركيا تسعى لتطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران وتبادل التسهيلات لتعزيز الاستثمارات، مؤكداً أن تطوير العلاقات الإيرانية التركية يسهم في حل أزمات المنطقة.
وكان رئيس الوزراء التركي وصل، مساء الجمعة، إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع، في أول زيارة لرئيس وزراء تركي إلى إيران منذ عامين.