واشنطن تتراجع وتقول انها قدمت ردا ولم يفت الأوان بعد لاحياء الاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۵۶۲۶
تأريخ النشر:  ۱۵:۳۰  - الأربعاء  ۱۴  ‫ستمبر‬  ۲۰۲۲ 
بعد تصريحات المسؤولين الاميركيين خلال الايام القليلة الماضية ومحاولات ايحائهم بوصول مفاوضات احياء الاتفاق النووي الى الطريق المسدود، عاد هؤلاء للقول مجددا بأن الوقت لم ينته والاتفاق ممكن، وقد اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس قدمت ملاحظات من خلال الاتحاد الأوروبي على رد إيران الأخير على المقترح الأوروبي ولم يفت الأوان لإبرام صفقة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، يوم الثلاثاء: "لقد قدمنا ​​ملاحظات على الرد الإيراني الأخير، لكننا لن نفصل هذه الملاحظات علنا"، مضيفا أنه ورغم أن الرد الإيراني كان "خطوة إلى الوراء من نواح كثيرة، فلم يفت الأوان لإبرام صفقة".

وقال برايس إنه بينما أسفرت المفاوضات مع إيران عن "إغلاق بعض الفجوات في الأسابيع الأخيرة، فلا تزال هناك فجوات أخرى".

وتابع: "كما قلنا باستمرار، طالما أننا نعتقد أن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة ستكون في مصلحة الأمن القومي لأميركا، فهذا هدف دبلوماسي سنواصل السعي لتحقيقه".

وتأتي تعليقات برايس بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، إن رد إيران الأخير "يعيدنا إلى الوراء".

ومساء امس ايضا صدر موقف من وزير الخارجية الايراني بهذا الصدد ايضا حيث أشار الوزير حسين امير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره النيجيري جيفري أونياما، الى مستجدات مفاوضات رفع الحظر، واكد التزام طهران بمواصلة المفاوضات مع الأطراف الأخرى وإرادتها للتوصل إلى اتفاق قوي ومستديم.
وأعرب أمير عبداللهيان عن أمله في أن تتابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهامها بشكل مهني وفني وبعيدا عن التسييس ، وقال: إنه يمكن التوصل إلى اتفاق اذا تحلى الجانب الأميركي بالواقعية.

وكان الوزير "حسين امير عبد اللهيان " قد اكد في وقت سابق من يوم الثلاثاء ايضا على أن ايران لن تتلعثم في الحوار لحماية مصالح الشعب الايراني وكرامته.

وكان بيان صادر عن دول الترويكا الاوروبية (المانيا وفرنسا وبريطانيا) في الايام الاخيرة قد زعم بان الاتفاق النووي في خطر بسبب تطور البرنامج النووي الايراني لكن لم يلق التهويل الأوروبي صدى في طهران، التي ردت في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قال فيه: "نوصي شركاءنا الاوروبيين في مسار مفاوضات فيينا بسلوك مسار بناء والتعويض عن الخطا السابق وبذل الجهد في مسار بنّاء ومتكامل لفتح الطريق امام الاتفاق".

واكد كنعاني استعداد ايران لاستمرار التعاون البناء مع الوكالة الدولية والتعاون معها من اجل ازالة الصورة المصطنعة وغير الحقيقية المرسومة عن نشاطاتها النووية السلمية ، مشددا على ان التعاون مع الوكالة الدولية يأتي في سياق الحقوق وايضا في سياق الواجبات ، فكما لايران واجبات فلها حقوق ايضا.

وهناك خبراء ايرانيين يعتقدون بأن الخطوة الاوروبية هذه كانت محاولة يائسة لملء يد الاميركيين الفارغة في المفاوضات امام ايران.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم