أكد رئيس البرلمان الايراني " محمد باقر قاليباف " أن حركة الجهاد الاسلامي أثبتت اليوم أن أي جزء من المقاومة الاسلامية قادر على تحطيم أكبر حصن دفاعي للكيان الصهيوني، ويمكن التنبوء بزوال هذا الكيان في أقرب وقت ممكن من خلال توحيد ورص صفوف المقاومة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشار " قاليباف " في كلمته التي القاها صباح اليوم الاحد خلال الجلسة العلنية للبرلمان الى الذكرى السنوية للمقاومة البطولية التي سجلها حزب الله لبنان في العدوان الصهيوني الذي شنه عليه ودام 33 يوما، معتبرا هذه المناسبة بداية فصل جديد لمقارعة الكيان الصهيوني.
وأشاد رئيس البرلمان الايراني بالمقاومة الاسلامية التي دخلت في مواجهة كيان ارتكب خلال نحو 8 عقود من تأسيسه الجرائم التي يندى لها جبين كل حر منصف في العالم وكرس وجوده على اساس زعزعة أمن الآخرين والقيام بالاغتيالات واحتلال أراضي الآخرين وارتكب الجرائم المنظمة في شتى ارجاء المنطقة.
واستطرد قاليباف قائلا: ان العالم يشهد اليوم المزيد من الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان ويشاهد المخططات المشؤومة للصهاينة وتواطئهم مع الانظمة الاستكبارية والرجعية أكثر من أي وقت مضى.
وتابع قائلا: في الايام الاولى من الحرب في سوريا والعراق وقع البعض في الخطأ في حساباتهم الا انهم وعندما شاهدوا حقيقة الجرائم التي ارتكبهتا جماعة داعش مما أقلق حتى الدول الاوروبية توصلوا بمختلف توجهاتهم الى هذه الحقيقة وهي أن المدافعين عن المراقد المقدسة ليسوا فقط مدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام، بل انهم يدافعون عن شرف وكرامة ايران العزيزة ايضا.
وأشاد بشهداء الدفاع عن المقدسات المظلومين الذين ضحوا بأنفسهم فداء للشعب الايراني والحفاظ على العتبات المقدسة، وشدد على أن الذين يتعرضون لهؤلاء الابطال في هذه الايام انما يجلبون لأنفسهم الخيبة والخسران بتطاولهم على هؤلاء الشهداء الابرار.