اعلن رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وتركمانستان، إن مساعي الحكومة الايرانية الحالية بتعزيز العلاقات مع دول الجوار، أدى إلى زيادة حجم التبادل التجاري بمقدار الضعفين مع تركمانستان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- في تصريح لمراسل وكالة فارس، أشار رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وتركمانستان مجيد محمد نجاد ، إلى سياسة حكومة آية الله رئيسي في التعامل مع دول الجوار، وقال: إن الحكومات السابقة لم تحاول تحسين العلاقات مع تركمانستان ، وحتى هذه العلاقات أصبحت متوترة ، ولكن مع وصول الحكومة الحالية، وبالرغم من أن فيروس كورونا تسبب في انخفاض التواصل، إلا أن المزيد من العلاقات السياسية والمؤتمرات المختلفة مثل شنغهاي أوجدت فرصة للتواصل الفعال.
واضاف: بالطبع مع مجيء الحكومة الحالية تضاعف حجم التجارة مع تركمانستان ، لأنه في فترة ما قبل فيروس كورونا وصل حجم التجارة إلى حد مليار دولار من الصادرات، والتي انخفضت إلى حوالي 150 مليون دولار خلال فترة جائحة كورونا ، ولكن حاليا تحسنت الظروف وتحسن حجم التبادل التجاري مقارنة بما كان عليه في السابق، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.
واوضح رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وتركمانستان، إن البنى التحتية في شكل سكك حديدية وشاحنات متوفرة في منفذ سرخس الحدودي، مضيفا: ان منفذ "اينجه برون" الحدودي هو ايضا منفذ حدودي مهم لأنه من الممكن الاتصال بدول مثل كازاخستان وأوراسيا عبر تركمانستان، بما يزيد من حجم التبادل التجاري.
وأكد محمد نجاد على زيادة عدد طرق الاتصال بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والبلدان المستهدفة للتصدير، للحصول على تجارة منطقية، ومن خلال تقليل المسافات والسعر، يمكننا الاستفادة من إرسال البضائع بشكل صحيح.
واعتبر أن من المهام الرئيسية للغرفة المشتركة تطوير الصادرات في المجالات الفنية والهندسية والبضائع وغيرها إلى تركمانستان، وقال: في الوقت الحاضر ومن خلال إقامة علاقات مواتية وقوية بين إيران وتركمانستان وتحسين العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، يمكن تطوير الأسواق المستهدفة.
انتهی/