مسؤول قطري: المحادثات النووية ستستأنف في الدوحة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۴۷۲۹
تأريخ النشر:  ۱۷:۲۳  - الاثنين  ۲۷  ‫یونیه‬  ۲۰۲۲ 
كشف مصدر مطلع في وزارة الخارجية القطرية لـ"ميدل ايست نيوز" أن استئناف المحادثات النووية مع إيران ستكون في العاصمة القطرية الدوحة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد كشف، مساء السبت، عن أنّ الجولة المقبلة من المفاوضات النووية لن تنعقد في فيينا لأنها لن تكون في إطار (مجموعة 1+4) المنخرطة في الاتفاق النووي، قائلاً إنّ المفاوضات ستكون بين طهران وواشنطن وقد تنعقد في دولة خليجية.

وأضاف بوريل خلال مؤتمر صحافي مع وسائل إعلام أجنبية في طهران، أنّ المفاوضات ستستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توقفها ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أنّ "الولايات المتحدة وإيران لن تتفاوضا بشكل مباشر؛ بل ستكون المفاوضات (بتسهيل مني وفريقي كمنسق للمباحثات النووية)".

وعن تفاصيل المفاوضات القادمة بين طهران وواشنطن، قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: "يمكنني القول لكم إنها لن تكون في فيينا، ولا ينبغي الخلط بينها وبين المفاوضات التي تشارك فيها جميع أعضاء الاتفاق النووي، لأن هذه المفاوضات تشمل اتصالات بين إيران والولايات المتحدة، فنفضّل أن تكون في مكان آخر كي لا يحدث ارتباك".

وفي هذا السياق قال مصدر مطلع في وزارة الخارجية القطرية في تصريح خاص لموقع "ميدل ايست نيوز" أن المحادثات سوف تكون في الدوحة.

وكانت لقطر تحركات دبلوماسية واسعة في سبيل تسهيل المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الغربية.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إن الدوحة تتحدث مع طهران وواشنطن من أجل التوصل إلى أرضية مشتركة للعودة إلى مفاوضات فيينا.

وأوائل الشهر الجاري زار وزير الخارجية القطري واشنطن والتقى بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأوضح وزير الخارجية القطري حينذاك أن محادثات فيينا لم تسقط، وأن اتصالات قطر مع إيران ليست بديلا عنها وإنما هي عامل مساعد، مشيرا إلى أنه ناقش مع بلينكن مفاوضات النووي الإيراني وأفق التوصل لاتفاق.

وأكّد الوزير القطري أن الدوحة تريد عودة الأطراف للاتفاق النووي لأنه يشكل ركيزة أساسية للأمن والسلم في المنطقة، منبّها إلى أن الاتفاق النووي سيفتح آفاقا لتعاون وحوار إقليمي أوسع مع إيران.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال -في تصريحات سابقة- إن الجانب القطري أجرى نقاشات مستفيضة مع القيادة الإيرانية، وإن الدوحة أعربت عن استعدادها للمساعدة ودعم أي اتفاق بين إيران والدول الغربية ضمن مفاوضات الملف النووي الإيراني.

المصدر: ميدل ايست نيوز

رأیکم