يرجع جانب من ارتفاع أسعار البنزين والديزل في بريطانيا إلى تراجع العملة المحلية، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء يوم الجمعة.
بلومبيرغ: تراجع الإسترليني يفاقم من أزمة الوقود في بريطانيا
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وتقترب أسعار الوقود القياسية من جنيهين استرلينيين للتر (أي أكثر من 8.5 دولار للجالون الأميركي)، وقفزت فوق أسعار محطات خدمة الطرق السريعة، وفقا لمؤسسة "راك" البريطانية للتأمين وخدمات السيارات.
ولكن نظرا إلى أن الدولار هو عملة الاستخدام في سوق النفط الدولية، جاءت بعض جوانب الارتفاع من تراجع الإسترليني.
ووفقا لبيانات جمعتها بلومبيرغ من مؤسسة "راك"، فإن أسعار الوقود في بريطانيا الآن أعلى بحوالي 4% عما كانت ستكون عليه إذا كان سعر صرف الإسترليني للدولار لا يزال ثابتا منذ بداية العام.
وقفزت أسعار النفط على مستوى العالم هذا العام، مع إلغاء الدول قيود جائحة كوفيد-19، ما تسبب في انتعاش طلبها على النفط، في وقت لم يضخ فيه المنتجون سوى عدد قليل من براميل النفط الجديدة إلى الأسواق.
كما تنتاب المتعاملين حالة من القلق بشأن المعروض في أعقاب تعرض أوكرانيا" لغزو" من روسيا، وهي منتج رئيسي للنفط، ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على صادراتها.
كما ارتفعت أسعار الوقود بشكل أسرع حتى عن أسعار النفط الخام نظرا لنقص الطاقة الاستيعابية بصناعة التكرير العالمية.
المصدر: د ب أ