أكد رئيس المجلس الاجتماعي في وزارة الدفاع الروسية ايجور كروتشنكو، على حرص موسكو على أن تبقى إيران دولة قوية ومقتدرة في الشرق الاوسط، مضيفا أن “تبوأ إيران مكانة قوية في المنطقة يصب في صالح روسيا، كما أن التعاون المشترك بينهما من شأنه أن يعزز السلام والتعاون على الصعيد الاقليمي”.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ووصف كروتشنكو اليوم الثلاثاء في حديث مع وكالة رسمية ايرانية للأنباء السعودية بالمنافس الجيوسياسي لروسيا وإيران في الشرق الاوسط، مضيفا أن "روسيا ترغب في أن تكون إيران دولة متقدمة ومقتدرة لان اقتدارها يصب في صالح موسكو ويسهم في حلحلة قضايا الشرق الاوسط”، كما أعرب عن ارتياحه لشراء إيران منظومة "إس300-” للدفاع الجوي، موضحا أن تسليم هذه المنظومة لايران جاء بقرار سياسي من القيادة الروسية.واعرب عن ارتیاحه لقیام ایران بشراء منظومة اس -300 للدفاع الجوی معتبرا تسلیم هذه المنظومة لایران جاء بقرار سیاسی من القیادة الروسیة.
وفی جانب اخر من تصریحاته اشار الی زیارة الملک السعودی الی روسیا المقررة فی اذار/ مارس المقبل ووصفها بانها زیارة عادیة و لا تحظی بأهمیة دبلوماسیة تذکر، و تهدف الی تبادل وجهات النظر حول القضایا الاقلیمیة و منها سوریا.
من ناحية أخرى، قال كروتشنكو إن "مواقف روسيا المبدئية تجاه سورية لن تتغير وأنها تحاول تسوية الازمة في سورية اعتمادا على السبل الدبلوماسية وإجراء الاتصالات مع إيران”، واصفا إيران بالشريك التجاري المهم لروسيا وأن الاخيرة عاقدة العزم على تعزيز العلاقات والمشاركة الاستراتيجية معها.
وشدد في حديثه مع الوكالة، على أن إيران لديها مصالح شرعية وعلى اللاعبين الاقليميين ومنهم أمريكا وقطر والسعودية أن يعيروا هذه المصالح اهتماما . واشار الی رغبة روسیا فی تعزیز التعاون مع ایران واضاف إن موسکو ترغب فی التعاون مع طهران فی مختلف المجالات و منها الطائرات الحربیة و بناء المفاعل النووی و الحراری و صناعة السیارات.
وتعلیقا علی دور امریکا فی اثارة الازمات و الصراعات الدامیة علی الصعید الدولی سیما فی منطقة الشرق الاوسط اوضح ان امریکا لا تولی اهمیة الی ارساء اسس السلام و الامن و تعتبرها بانها تتناقض مع مصالحها الاستراتیجیة.
واکد علی ضرورة تعزیز التعاون بین الدول المستقلة لبناء عالم ینعم بالامن و العدالة فی العلاقات الدولیة و اضاف ان هذا الهدف یمکن تحقیقه من خلال بذل الجهود و التخطیط من قبل مختلف دول العالم ومنها ایران روسیا.
انتهى\