- منتخب الناشئة الإيراني للمصارعة یحصد 4 ذهبيات ببطولة كأس النصر في تركيا
- مصارع إيراني يفوز بالميدالية الذهبية في منافسات بلغاريا
- إيران تنفي المزاعم الغربية بشأن بيعها صواريخ باليستية لروسيا
- فوز ايراني بلجيكي بلقب الجولة العالمية للتنس في طهران
- تحديد عدد مشجعي لقاء ايران وانجلترا بمونديال قطر 2022
- ايران تحصد ثلاث ميداليات في بطولة العراق لتنس الطاولة للناشئين
- الاعلان عن الوجوه الفنية البارزة لفن الثورة الاسلامية للعام
- أوبل تطرح Crossland الجذابة في أسواق جديدة
- ناسا تعلن موعد أول تحليق للمروحية على المريخ
- غوارديولا: سيتي لن يلجأ إلى الدفاع أمام دورتموند
- كيف نخفّض مستوى ضغط الدم من دون أدوية؟
- مصورون إيرانيون يفوزون بجوائز في مسابقة التصوير الدولية في بنغلاديش
- نيمار يعطل مفاوضات تمديد عقده مع سان جيرمان لعيون ميسي
- 7 أعراض لمرض الكبد الدهني يمكن الخلط بينها وبين "مشاكل صحية أخرى"!
- سحابة رعدية متجمدة تتوغل في الستراتوسفير
اشار استاذ الخط الايراني "يدالله كابولي" الي دور الشباب الایراني في تطوير فن الخط خلال السنوات الاخيرة قائلا يمكن اعتبار هذه الفترة بمثابة العصر الذهبي للخط الإيراني بسبب الحضور النشط للشباب الموهوبين في مجال هذا الفن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال "يدالله كابولي" وهو استاذ الخط الفارسي "الشكسته نستعليق" في تصريح خاص لمراسل" ارنا" اليوم السبت : تألق الشباب الإيرانيون في مجال الخط خلال السنوات الاخيرة لدرجة يمكن اعتبار هذه الفترة بمثابة العصر الذهبي للخط الإيراني.
واشار الی ان تطور فن الخط الإيراني واحتلاله المكانة التي هو عليها الآن، وليد جهود كثيرة بذلها الشباب الموهوبون في مجال هذا الفن.
واضاف : نشهد الاعمال الفنية الخالدة من الخط الإيراني في شتى انحاء العالم من بینها اشهر متاحف العالم.
وحصل كابولي على أول شهادة الأستاذية من رابطة الخط الايراني في عام 1989 وألف العديد من الكتب وشارك في المعارض المختلفة.
وقامت اللجنة الوطنية لليونسكو في إيران بتكريمه لجهوده على مدى خمسة عقود في إحياء وتعزيز فن الخط خاصة في مجال "خط شكسته نستعليق".
خط النستعليق
هو الخط الذي يُستعمل في إيران ويُسمى النَّسْتَعْليق. يقول محمد طاهر المكي في كتابه "تاريخ الخط العربي وآدابه" في شأن تسميته: إن خط التعليق يُسمى بنستعليق، ومعنى ذلك أن الناس كانوا أكثر ما ينسخون من الرسائل والمكاتبات في زمان المذكور بخط التعليق، فأطلقوا عليه نسخ تعليق، ثم لكثرة استعماله أطلقوا عليه نستعليق بحذف حرف الخاء المعجمة تخفيفا.
يمتاز هذا الخط بكثرة رسومه وبخفة ولطافة وليونة في استداراته وبانسيابية كبيرة، وبضآلة خطوطه القائمة وامتلاء مداته، ويضطر الخطاط في كتابته إلى تبديل وضع القلم بحيث يختلف عرضه من جزء إلى آخر في الحرف الواحد، وجمال هذا الخط يتوقف على المهارة في هذا التغيير، كما أن بعض الحروف فيه لا تُكتب إلا بثلث القلم، وهو أطوع في اليد وأسلس انقيادا من خطّ التعليق الذي طُور منه، ويغلب على أشكال حروفه الاستدارات البيضوية المفتوحة، وبعض أجزاء حروفه تحتاج إلى الرسم برأس القلم، ومن مميزات هذا الخط خلوه من الشكل والتسبير، ولا تخلط حروفه بحروف خطوط أخرى.
خط الشكسته نستعليق
خط دارج مكسّر من مشتقات خط النستعليق، يمتاز عن أصله بتحول الحروف ذات العراقات إلى مدات مائلة مكسورة النهاية لانتهائها بنقطة، ويكتب الشكسته غالبا بصورة متسلسلة متراكبة.
لم يكن خط الشكسته نستعليق في بادئ الأمر يختلف كثيرا عن النستعليق، بل كان نفسه في أول الأمر، لكن بعض حروفه اعتراها التكسر نتيجة للسرعة في الكتابة، كما صغُرت بعض الحروف، وتصرف بعض الخطاطين والمنشئين فيما بعد في هذا الخط حتى منحوه شكلا خاصا، من ذلك انبساط ياء النستعليق واستطالتها في خط الشكسته، واتصلت بعض الحروف والكلمات المنفصلة.
المصدر: ارنا
رأیکم