- حزب الله يستهدف مواقع ومباني للاحتلال الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة
- المصارع الايراني "رحمان عموزاد" يحصد الميدالية الفضية الاولمبية
- استهداف النازحين في مدرسة التابعين يظهر ذروة وحشية وخباثة الكيان الصهيوني
- نائب في مجلس العموم البريطاني: القتلى في غزة يسقطون بسلاح أميركي وبريطاني
- مفتي سلطنة عمان : متى تدرك هذه الأمة أنّ عليها أن تذود عن حياضها بسلاحها؟!
- ايران تقدم تقريرها الدوري الى لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري
- وفد عسكري إيراني رفيع المستوى یصل إلى روسيا
- وزير الرياضة الإيراني يلتقي مع رئيس الفيفا في باريس
- الشعب الايراني في انتظار حكومة وفاق وطني لتحقيق المصالح الوطنية
- التشكيلة الوزارية المقترحة للحكومة الـ14 تقدم الى مجلس الشورى الاسلامي
- باقري كني: إفلات الكيان الصهيوني من العقاب جعله أكثر جرأة على ارتكاب الجرائم
- ما الذي يمكن أن يدفع "إسرائيل" إلى القبول بهدنة؟
- ايران تستقبل أول قافلة من زوار الاربعينية الباكستانيين
- الرئيس بزشكيان يعيّن اول امراة في حكومته الجديدة
- مسؤول قانوني ايراني یعلق علی مجرزة الاحتلال في مدرسة التابعين بغزة
شهد ت الآونة الأخيرة جملة تطورات إسرائيلية طرحت من جديد تساؤلات حول مدى قدرة حكومة الاحتلال على البقاء مع نشوب توترات بين وزرائها وكتلها البرلمانية داخل الكنيست، في ظل تراجع وتراجع الرهانات التي تحدثت عن سقوطها في أسابيعها وأشهرها الأولى، بسبب الخلافات الداخلية والتباينات الحزبية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان"، أن "الائتلاف الحكومي لا يزال يواجه أزمة بسبب طلب وزير الأمن بيني غانتس رفع معاشات التقاعد لأفراد قوات الأمن".
وأوضحت أن "غانتس وهو رئيس حزب "أبيض أزرق"، يتشبث في موقفه ويقاطع عمليات التصويت في الهيئة العامة إلى حيث رفع معاشات التقاعد للعساكر في الخدمة الدائمة، في حين، لا تلوح في الأفق أية بادرة لحل الأزمة الخاصة بـ"قانون المواطنة".
وذكرت أن "وزير الأمن غانتس، غاضب بشكل خاص على وزيرة المواصلات ورئيسة حزب "العمل" ميراف ميخائيلي، التي تعارض رفع المعاشات".
وحذرت مصادر مقربة من غانتس، من أن "موقف ميخائيلي قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي وعودة "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو إلى الحكم"، بزعم أن "معظم الأحزاب المشاركة في الائتلاف، أدركت أهمية الموضوع في الحفاظ على أمن إسرائيل، إلا أن ميخائيلي تصر على موقفها المتعنت".
وفي ذات السياق، ذكرت "القناة 12" العبرية في تقرير لها أن هناك شعور بـ"الصدمة" داخل الائتلاف الحكومي في "إسرائيل"، متوقعة "أن يستقيل الوزير بدون حقيبة إيلي أفيدار عن حزب "إسرائيل بيتنا" من الحكومة ويعود للعمل كعضو في الكنيست، بسبب انتقاده لسياسة الحكومة".
وأشارت إلى أن "الوزير أفيدار يفضل أن يستقيل على أن يكون وزيرا بدون حقيبة، حيث أدرك أن العضوية في الكنيست هي الأفضل له"، معتبرا أن هذا "حدث مهم للغاية".
ورجحت أن يعمل الوزير أفيدار على "الانتقام" من الحكومة برئاسة بينيت و"معارضة جزء كبير من تحركاتها"، موضحة أنه تم "تعيين أفيدار في منصب وزير بلا حقيبة مؤقت، ووعد بأنه سينتقل لمنصب وزير المخابرات بعد أن انتقل الوزير إليعازر شتيرن من حزب (هناك مستقبل) إلى رئاسة الوكالة اليهودية، ولكن بعد تقاعد ستيرن تم إسقاط هذا الخيار".
وصلت الأزمات الحكومية ذروتها باستقالة الوزير إيلي أفيدار، لأنه من اللحظة التي يستقيل فيها أي وزير، ويعود للعمل كعضو كنيست، فسوف يصبح الإصبع الواحد والستين في أي تصويت للحكومة، وبالتالي لديه طريقة لتهديد بقاء الحكومة، ما يعني تشكيل تهديد مباشر لاستقرار الائتلاف، ولكن إذا لم يتم حل هذه القضايا، فإن كرة الثلج هذه ستنمو، وقد تفكك الحكومة، خاصة وأن أمامها أجندة مزدحمة للغاية في الأسبوعين المقبلين.
المصدر:عربي 21
رأیکم