الوضع الاقتصادي في ايران في تحسن مستمر رغم الحظر

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۹۵۱
تأريخ النشر:  ۱۹:۰۰  - الاثنين  ۲۴  ینایر‬  ۲۰۲۲ 
من خلال متابعة الاخبار الاقتصادية المحلية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يتبين للمتابع المنصف أن الوضع الاقتصادي آخذ بالتحسن في هذا البلد رغم كل محاولات الغرب وعلى رأسه أميركا فرض الحظر بأقسى أشكاله على طهران.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد اعلن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي محمود عباس زادة مشكيني، يوم الاحد (23 كانون الثاني/يناير 2022) أن حجم التبادل التجاري بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الجارة تضاعف 3 مرات.
وأوضح عباس زادة مشكيني أنه وفي ظل الموقع الريادي للجمهورية الاسلامية الايرانية بالمنطقة فقد ارتفع حجم التبادل التجاري للبلاد مع الدول الجارة الى نحو 3 اضعاف ومع وجود هذه الانشطة سنشهد ازدهارا في الاقتصاد مستقبلا.
نعم، فمنذ تولي آية الله ابراهيم رئيسي رئاسة السلطة التنفيذية في ايران، كان من بين استراتيجياته، تنشيط العلاقات بما فيها الاقتصادية مع دول الجوار ودول المنطقة فضلا عن العملاقين الصيني والروسي، والتي كانت من أبرز نتائجها الاتفاقية الاستراتيجية مع الصين، حيث يتابع الجانبان وضع اللمسات الاخيرة عليها خاصة خلال زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الى بكين. كما من المتوقع ان تلحق بها اتفاقية استراتيجية مع روسيا والتي قدمت طهران مشروعا بشأنها الى موسكو خلال الزيارة الاستراتيجية للرئيس الايراني الى هناك قبل ايام.
وفي خبر آخر، أكد مدير العلاقات العامة للبنك المركزي الايراني أن احتياطي النقد الاجنبي للبلاد في وضعية مقبولة، وأن تدفقات العملة الاجنبية عبر الصادرات تشهد زيادة.
وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب مصطفى قمري وفا: أن مبيعات النفط شهدت زيادة في الاسابيع الماضية قياسا بالسابق، وأن عرض العملة الاجنبية بمنظومة "نيما" الالكترونية فاق الطلب وثمة حالة استقرار جيدة بهذا الجانب.
وأشار أن عرض العملة بمنظومة "نيما" (المخصصة لعرض المصدرين العملة الاجنبية لبيعها على المستوردين) تجاوز 23 مليار دولار منذ بدء السنة المالية الجارية 21 مارس/آذار 2021، أي ما يعادل 67 بالمئة من اجمالي معروض السنة السابقة.
ونوه قمري وفا أن محافظ البنك أعلن سابقا أن الوضع الاقتصادي سيتحسن في السنة المالية المقبلة (تبدأ 21 مارس/آذار 2022) حتى مع افتراض تواصل الحظر.
فهذه من الخطط الناجحة التي اعتمدتها ايران لتوفير العملة الصعبة للمستوردين، فالبنك المركزي لا يقوم بمنحهم العملة الصعبة مباشرة، بل يقوم بشرائها من المصدرين ليمنحها للمستوردين ضمن منظومة أطلق عليها اسم "نيما"، يتم من خلال تبادل العملة الصعبة بين المصدرين والمستودرين بأسعار مناسبة.
يتبين لنا من خلال ذلك، أن الوضع الاقتصادي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، آخذ بالتحسن، رغم الحظر المفروض عليها، وستبين لنا الايام القادمة صحة هذا الرأي. إن شاء الله.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم