مجلة أميركية: الحزب الديمقراطي الأميركي في مأزق.. ويعاني من هذيان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۷۴۵
تأريخ النشر:  ۱۰:۴۹  - السَّبْت  ۰۸  ینایر‬  ۲۰۲۲ 
قالت مجلة "ذا نيشن" الأميركية، وهي من أقدم المجلات الأسبوعية في الولايات المتحدة إن "بوادر تصدع في مستويات دعم الرئيس جو بايدن بدأت تأخذ حيزاً في الجدل السياسي اليومي، على خلفية إحجامه عن الوفاء بالتزاماته الانتخابية في الجولة الماضية".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال عضو مجلس النواب عن التيار "التقدمي" الكساندرا اوكاسيو كورتيز، إن قيادة الحزب حذرت من أنها تعاني من "الهذيان" إن اعتقدت أن بإمكانها الفوز في جولة الانتخابات الرئاسية المقبلة "من دون اتخاذ خطوات عملية لإلغاء ديون التعليم التي ترهق الجيل الناشئ".

وكان بايدن وعد خلال السباق الرئاسي، بتقديم إعفاء للطلبة بمبلغ قيمته 10،000 دولار "على الأقل"، لكن لم يُقدم على اتخاذ خطوات فاعلة بهذا الشأن، خصوصاً وأن مستويات شعبيته بين شريحة الناخبين الديموقراطيين من الفئة العمرية 18-35 عاماً تراجعت إلى نحو 28% في استطلاعات الرأي الأخيرة، وفق ما ذكرته المجلة.

وأضافت "ذا نيشن" أن "ما يفاقم المسألة بشكل أوسع هو استشراء ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وانعكاساتها الفورية على الشرائح الدنيا والوسطى، والتي يحذر منها الأخصائيون باستمرار".

كما أوضحت أن الرئيس بايدن "رفض طيلة السنة الأولى من ولايته الرئاسية استخدام صلاحياته الرئاسية لإلغاء ديون التعليم بالكامل، والتي تطال نحو 45 مليون مواطن أميركي. بل يمضي في خداع الشعب بإلقائه ظلالاً من الشك وتغييب صلاحياته الدستورية أو تفعيلها، إرضاءً لكبريات شركات التمويل ورؤوس الأموال".

هذا وأظهر استطلاع للرأي أجري في تشرين الثاني/نوفمبر استياء الأميركيين الكبير من الطريقة التي يدير فيها الرئيس الأميركي بلاده، حيث يعتقد 4% فقط أن الأمور في أميركا تسير "بشكل جيد".

وقيّم استطلاع وكالة "CBS News / YouGov" نسبة الرضا على وظيفة بايدن "بشكل سلبي"، وأظهر أيضاً أن "بايدن حصل على تقييمات سلبية في تعامله مع التضخم الاقتصادي برأي 67% من المشاركين، وملف الهجرة برأي 64%، والاقتصاد عموماً برأي 61%، والسياسة الخارجية برأي 58%".

ويلقي الأميركيون بأغلبية اللوم على بايدن في الاقتصاد الباهت والتضخم وارتفاع التكاليف، إلى جانب ارتفاع أسعار الغاز ونقص المنتجات والخدمات، وعدم عودة الشركات إلى طبيعتها بعد إغلاق فيروس كورونا.

وفي تشرين الأول/أوكتوبر، أفاد استطلاع للرأي أجرته جامعة "كوينابياك" بتراجع نسبة تأييد الشعب للرئيس جو بايدن.

وسبق ذلك أن نشر موقع "ذا هيل" الأميركي تقريراً يفيد بأنّ الحزب الديمقراطي يتعرّض لأزمة توجهات في السياسات الداخلية، وذلك عقب "بروز خلافات بين تيار تقدمي جديد والتيار البراغماتي القديم، الأمر الّذي ينذر بانشقاق داخل صفوفه".

المصدر: الميادين

رأیکم