مكالمة مرتقبة بينهما.. بايدن سيعرض على بوتين مسارا دبلوماسيا بشأن التوتر مع أوكرانيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۶۴۴
تأريخ النشر:  ۱۲:۵۳  - الخميس  ۳۰  ‫دیسمبر‬  ۲۰۲۱ 
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري اتصالا الخميس بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة جملة من القضايا، في مقدمتها التوتر المستمر بشأن أوكرانيا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس بايدن الذي يقضي عطلة رأس السنة في منزله بديلاوير، سيعرض على نظيره الروسي "مسارا دبلوماسيا" بشأن التوتر في أوكرانيا خلال الاتصال.

وأكد أن الولايات المتحدة لا تزال "قلقة جدا" إزاء وجود قوات روسية على الحدود مع أوكرانيا، وستكون أيضا "مستعدّة للردّ في حال شنت روسيا غزوا جديدا لأوكرانيا".

ولفت المسؤول في البيت الأبيض إلى أن واشنطن "تود أن ترى القوات تعود إلى مناطق تدريبها العادية".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن إن الرئيسين سوف يناقشان عددا من المواضيع بينها المحادثات الدبلوماسية المقبلة مع روسيا.

وأضافت هورن، في بيان الأربعاء، أن إدارة بايدن "تواصل الانخراط في دبلوماسية مكثفة مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين، والتشاور والتنسيق بشأن نهج مشترك ردا على الحشد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا".

بدوره، أكد الكرملين الأنباء عن المكالمة الهاتفية المخطط لها، ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قوله إن المحادثات مخطط لعقدها مساء، ولم تحدد واشنطن ولا موسكو موعدا مبدئيا لها.

وستكون هذه هي المكالمة الهاتفية الثانية في أقل من شهر بين الزعيمين، بعدما حذر بايدن في مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بوتين من "عواقب وخيمة" إذا غزت روسيا أوكرانيا.

طمأنة أوكرانيا

وفي السياق، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هاتفيا الأربعاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكتب زيلينسكي على تويتر إثر المكالمة "تلقيت تأكيدات حول دعم الولايات المتحدة الكامل لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلينكن جدد دعم الولايات المتحدة الثابت لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

وبحسب مسؤولين غربيين، فإن روسيا حشدت عشرات آلاف العسكريين على الحدود مع أوكرانيا، وسط مخاوف من تكرار ما حدث عام 2014 عندما ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم.

وفي مسعى لنزع فتيل التوترات، من المقرر أن يلتقي مسؤولون أميركيون وروس كبار في 10 يناير/كانون الثاني المقبل في جنيف.

ويأتي الاجتماع بعد أن عرضت روسيا مقترحات على الولايات المتحدة تضمنت دعوات بعدم توسيع عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو" في شرق أوروبا أو إقامة قواعد في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

انتهی/

رأیکم