قال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده اميركا العقيد الامیرکي كول هاربر وذكر العقيد الاميركي أن التحالف الدولي لن ينسحب من العراق وإنما سيتغير الدور من قتالي إلى استشاري كما أعلنت عنه الحكومة العراقية، وأن البقاء في العراق -وبهذا الدور الجديد- جاء بناء على طلب بغداد للمساعدة على دحر ما تبقَّى من تنظيم داعش.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد كول هاربر، إن التحالف الذي تقوده أميركا ليست لديه قواعد عسكرية في العراق، وإنما يوجد في المنشآت العراقية الثلاث وهي عين الأسد في الأنبار، وأربيل في منطقة كردستان، ومركز العمليات المشتركة الأولى في بغداد.
وفي حديث للجزيرة نت، أوضح هاربر، أن هناك بعض الهجمات على المنشآت التي تنتشر فيها عناصر تابعة للتحالف الدولي تتسبب بأضرار وتهديد حقيقي للعراقيين كون هذه المنشآت عراقية بالأساس.
وحرص هاربر على تأكيد أن التحالف الدولي الآن ليس لديه أي دور قتالي في العراق، وإنما المهمة الجديدة تكمن في تقديم المشورة والمساعدة لتمكين الجيش العراقي والبشمركة (قوات كردستان) من الحفاظ على الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش.
واتفق العراق وأميركا في 27 يوليو/تموز 2021، على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول نهاية العام الجاري، حسب البيان الختامي الصادر عن حكومتي البلدين عقب جولة الحوار الإستراتيجي الرابعة والأخيرة بينهما.
وبشأن الخسائر الاقتصادية التي تعرضت لها المصالح الأميركية نتيجة للهجمات المتكررة، قال هاربر، إن التحالف الدولي ليست لديه إحصائية حول هذا الموضوع.
وأعلن كل من العراق والتحالف في 9 ديسمبر/كانون الأول إنهاء المهام القتالية للتحالف الدولي بشكل رسمي.
وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، نفت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، صحة مزاعم تمديد موعد انسحاب القوات القتالية الأميركية من البلاد المقرر نهاية العام الجاري.
انتهی/