صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان المحادثات بين ايران والسعودية لم تشهد تطورا، لافتا الى ان اللقاء بين وزيري الخارجية الايراني والسعودي على هامش الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي في اسلام آباد كان لقاء مجاملة عابر.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان المحادثات لم تشهد تطورا. مازلنا ننتظر رد الرياض، وبقدر ما يبدون هم من الجدية نحن جاهزون للتقدم في المحادثات وان نصل بها الى تفاهمات على صعيد المنطقة والعلاقات الثنائية. التقدم في المحادثات رهن بجدية الطرف الاخر.
واضاف: اننا ندعو الرياض لسبل الحل السياسية والدبلوماسية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى. الترتيبات الاقليمية الشاملة تتم عن طريق الاحترام المتبادل وتفهم حقائق هذه الدول.
وحول جولات المحادثات بين ايران والسعودية قال: ان الجولة الخامسة للمحادثات بين ايران والسعودية لم تعقد لغاية الان.
واضاف: ان لقاء مجاملة عابر جرى بين وزيري الخارجية الايراني والسعودي على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي في اسلام آباد.
*اللقاء مع وزير خارجية طالبان
وردا على سؤال لمراسل وكالة "فارس" بشان اللقاء بين وزير الخارجية الايراني ووزير خارجية السلطة الحاكمة في افغانستان على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي في اسلام آباد قال: من الطبيعي ان تجري هكذا لقاءات على هامش مثل هذه المؤتمرات الدولية حيث جرى لقاء مقتضب بين امير عبداللهيان ووزير خارجية السلطة الحاكمة في افغانستان.
واكد مساعي ايران من اجل تقديم المساعدات الدولية للشعب الافغاني نظرا للظروف الصعبة التي يعاني منها وقال: لقد قلنا للوفد الافغاني صراحة وفي باكستان قالت الوفود كلها بان مسار مستقبل افغانستان يمر عبر تشكيل حكومة شاملة تضم جميع القوميات فيها.
المصدر: فارس