الأصوات تتصاعد من باريس ؛ فرنسا تلعب من جديد دور الشرطي السيء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۰۷۳
تأريخ النشر:  ۱۷:۳۷  - السَّبْت  ۲۰  ‫نوفمبر‬  ۲۰۲۱ 
على اعتاب محادثات فيينا المرتقبه تتصاعد الاصوات العالية من باريس حول ايران ، ما يوحي بان فرنسا تريد ان تلعب من جديد دور الشرطي السيء في محادثات جنيف وفيينا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ففي الوقت الذي لم يبق سوى 10 أيام على الجولة الجديدة من محادثات فيينا بين إيران ومجموعة 4 + 1 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا) ، أعلنت إيران أنها تريد التوصل إلى اتفاق جيد وقال مساعد وزير الخارجية الايراني علي باقري ان نجاح محادثات فيينا رهن بـ"الإرادة الجادة" و "الاستعداد العملي" للطرف الآخر لـ "رفع الحظر" ولكن فرنسا تريد من جديد لعب دور الشرطي السيء كما في عهد مفاوضات جنيف وفيينا التي قادت الى ابرام الاتفاق النووي وكان وزير الخارجية الفرنسي آنذاك لوران فابيوس ، يلعب هذا الدور (الشرطي السيء) ، واليوم يلعب ، وزير الخارجية الحالي ، جان إيف لودريان نفس الدور.

وكما قال وزير الخارجية الفرنسي في تصريحاته الأخيرة في مقابلة مع صحيفة لوموند: أن "التحقق الأول الذي علينا القيام به، هو تبيان ما اذا كان النقاش سيستكمل من حيث علّق في حزيران/يونيو مع الحكومة الإيرانية السابقة".

واضاف جان إيف لودريان لصحيفة لوموند: "إذا كانت هذه المحادثات (29 تشرين الثاني نوفمبر) مزيفة ، فينبغي أن نعتبر خطة العمل المشتركة الشاملة للاتفاق النووي خاوية".

واستضافت فيينا في الفترة من منتصف أبريل من هذا العام إلى نهاية يونيو ست جولات من المحادثات بين إيران ومجموعة 4 + 1 لإحياء الاتفاق النووي وتوقفت المحادثات مع تغيير الحكومة في ايران وتقرر ان تتخذ الحكومة الجديدة قرارها حول ذلك . وجرت جولة جديدة من المشاورات بين "علي باقري" مساعد وزير الخارجية الايراني و "إنريكي مورا" منسق اللجنة المشتركة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك أطراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وتم الاعلان ان الجولة الجديدة من المحادثات ستنطلق في 29 تشرين الثاني نوفمبر الجاري. لرفع الحظر الاميركي الجائر وغير القانوني.

وفي هذا الصدد ، كتب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان مؤخرًا على إنستغرام حول المحادثات المقبلة في فيينا ، أننا لا ننوي البقاء في القضايا العالقة من المحادثات السابقة وقال : إذا دخلت الأطراف الأخرى فيينا بنهج جاد وإيجابي ، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق جيد ، و في مدة قصيرة .

وفي الوقت الذي برهنت الجمهورية الإسلامية الايرانية ، حسن نيتها كما في السابق وانها الطرف الملتزم في الاتفاق النووي ، فإننا نشهد تدخلات وخطابات غير ملائمة من قبل المسؤولين الفرنسيين تعيد الى الاذهان فترة محادثات جنيف وفيينا.

انتهی/

رأیکم