الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع يقول إن استمرار 5 أسرى في إضرابهم عن الطعام يتطلب التدخل الفوري لإنقاذ حياتهم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إن استمرار 5 أسرى في إضرابهم عن الطعام، ودخول الأسير كايد الفسفوس لليوم الـ 123 في إضرابه وهو في مرحلة خطرة، يتطلبان التدخل الفوري لإنقاذ حياتهم، وإجبار الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم، وإنهاء معاناتهم التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
ولفت القانوع إلى أن الأسرى الأبطال لديهم القدرة على الصمود الأسطوري في مواجهة قرار تمديد الاعتقال الإداري الظالم بحقهم، والانتصار على إرادة السجان الصهيوني.
كما جدّد القانوع تأكيده التضامن الكامل ودعمه المتواصل للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال حتى تحقيق مطالبهم وانتزاع حقوقهم، وليس أمام ما يسمّى مصلحة السجون إلا الإذعان لمطالب الأسرى، على حدّ تعبيره.
ويوم الخميس الماضي، أعلن مكتب إعلام الأسرى، أنّ الأسير مقداد القواسمة انتزع نصراً محقَّقاً، وأنهى إضرابه عن الطعام، والذي استمر 113 يوماً.
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أنّه "تمَّ التوصُّل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الأسير القواسمة في شهر شباط/فبراير المقبل، بعد جولات حوار شاقة وطويلة خاضتها الهيئة القيادية العُليا لأسرى حماس".
من جهتها، قالت إيمان بدر، والدة الأسير مقداد القواسمة، "ابني خاض معركة صعبة جداً، وقوته غير محدودة"، وذلك بعد أن أنهى الأسير إضرابه عن الطعام، والذي استمر 113 يوماً.
ويواصل 5 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعامِ في سجون الاحتلالِ الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
يُشار إلى أنّ الأسرى الخمسة هم: كايد الفسفوس، الذي يقبع في مستشفى "برزلاي"، وعلاء الأعرج وهشام أبو هواش، اللَّذان جرى نقلهما إلى المستشفى، وعياد الهريمي، وهم يقبعون في سجن عيادة الرملة، إضافة إلى لؤي الأشقر، الذي يقبع في إحدى زنازين سجن "مجدو".
المصدر: المیادین