اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان تعزيز الرياضة من شانه ان يمنع حدوث الآفات الاجتماعية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في تصريح للرئيس آية الله رئيسي اليوم الاحد خلال مراسم منح وسام المصارعة التقليدية (مصارعة الفتوة) وتكريم الرياضيين والرياضيات الحائزين والحائزات على الميداليات في دورة الالعاب الاولمبية والباراولمبية الاخيرة في طوكيو.
وقال: ان رياضة الفتوة ممتزجة بذكر الباري تعالى والتوجه نحو مبدأ الوجود، فحينما يقرأ المرشد الاشعار التوحيدية يتذكر الانسان الباري تعالى وانه ينبغي التحلي بالفتوة والرجولة مع البطولة، وانه مع تقوية الجسم يجب ان تكون القلوب ايضا ذاكرة لله وان يكون معلوما بان كل هذه القوة والقدرة هي من الباري تعالى.
واكد بان من مسؤولية وزارة الرياضة والشباب تقوية وحماية الرياضيين والشباب واضاف: انه على وزارة الرياضة والشباب دعم الرياضة البطولية والجماهيرية والاحترافية ورياضة الفتوة وان تتمكن الرياضة في البلاد من تبوّء مراتب اعلى على الصعيد العالمي وهو امر ممكن التحقيق وسيتحقق بهمم الرياضيين والابطال.
وقال رئيس الجمهورية: انني لا يساورني الشك انه بهممكم وارادتكم ايها الرياضيون يمكننا الرقي في المستوى العالمي في مختلف الالعاب الرياضية سواء كرة القدم او الكرة الطائرة وغيرها وستقدم الحكومة الدعم اللازم.
واضاف: ان تعزيز الرياضة يترافق مع الصحة الجسمية للرجال والسيدات وبامكانها ان تمنع حدوث الآفات الاجتماعية، اذ ان احد سبل معالجة هذه الآفات هو نشر وتعزيز الرياضة في اوساط المجتمع.
ووجه الرئيس آية الله رئيسي الشكر والتقدير للرياضيين والرياضيات الحائزين على الميداليات في دورة الالعاب الاولمبية والباراولمبية الاخيرة في طوكيو، معربا عن امله بتحقيق المزيد من النجاحات في مسار رضى الباري تعالى ورفعة اسم الجمهورية الاسلامية الايرانية.
المصدر: ارنا