اعرب قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي عن تعازيه بوفاة العالم الرباني آية الله حسن زادة آملي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجاء في بيان اصدره قائد الثورة بهذه المناسبة ببالغ الأسى والحزن تلقيت نبأ وفاة العالم الرباني والسالك التوحيدي آية الله الشيخ حسن زادة آملي رحمة الله عليه، كان هذا العالم الديني المفكر وذو المواهب المتعددة من الشخصيات النادرة والمجيدة، ومن النماذج المعدودة التي تُقرّ عيون من يهواهم وتملأ قلوبهم معرفة وحكمة وعقلا، وكتب ومؤلفات هذا العالم كانت مصدرا ثريا لمحبي المعارف والعلوم وستكون إن شاء الله.
واعرب سماحته عن أحر التعازي لجميع أصدقاء العلامة حسن زادة آملي وطلابه ومحبيه، ولا سيما أهالي مدينة آمل المؤمنين والثوريين والشباب المشتاقين الذين أخلصوا لمواقف الفقيد الثورية وأخلاقه العظيمة السامية، سائلا الباري تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة، ويمنّ عليه بالمغفرة، وعلوّ الدرجات.
** رئيس الجمهورية يقدم تعازيه في وفاة العلامة حسن زاده أملي
و عبر رئيس الجمهورية عن تعازيه بوفاة العالم الرباني حسن زادة، وقال في بيان بهذه المناسبة: كرس هذا المفكر حياته الطيبة لكتابة وشرح مختلف الكتب الاعتقادية والفلسفية والرياضيات وعلم الفلك والأدب الفارسي والعربي ، وترك سجلًا رائعًا ومثمرًا.
وأضاف رئيس الجمهورية: إن المكانة العلمية الرفيعة ، وتأهيل الطلاب المتفوقين، كانت من السمات المميزة والدائمة لهذه الشخصية المثقفة.
** رئيس مجلس الشورى يعزي برحيل آية الله حسن زاده أملي
كما بعث رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف برقية تعزية في وفاة آية الله العلامة الشيخ حسن حسن زادة آملي.
ووصف قاليباف العلامة حسن حسن زادة آملي ، بالعالم الرباني ومصباح الهداية.
يذكر ان الفيلسوف الإيراني الشيخ حسن زادة آملي لبى نداء ربه عن عمر امس السبت عن عمر ناهز 94 عاما بعد عمر طويل كرسه لخدمة الاسلام ومذهب اهل البيت عليهم السلام.
والراحل حسن حسن زادة آملي كان فيلسوفا وعارفا ومفسرا للقران ولديه الكثير من المؤلفات والعديد من الرسائل ، ويعرف بالعلامة ذوالفنون ، كما أنه متخصص في الأدبيات والنجوم، ومن كبار اساتذة الحوزة العلمية .
ولد العلامة حسن زادة في مدينة آمل شمال إيران. وبدأ بدراسة المقدمات في مدينته آمل، وبعد مدة انتقل إلى العاصمة طهران لمواصلة دراساته الحوزوية في مدرسة الحاج أبي الفتح.
و قبل 60 عاما هاجر إلى مدينة قم، فتعلم الحكمة والتفسير و علم الأعداد وعلم الحروف و أصبح بعد ذلك يدرس الحكمة والعرفان و التفسير، كما له اهتمامٌ بالشعر الفارسي و العربي وله تاليفات متعددة في مختلف المجالات.
المصدر: فارس