قالت مصادر سورية إنّ "أول دفعة من المسلحين الرافضين للتسوية بدأت بالخروج من درعا البلد إلى الشمال السوري".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضافت المصادر أن خروج المسلحين يأتي “بموجب الاتفاق الذي توصّل إليه المفاوض الروسي”، مؤكدةً أنه “ستخرج مجموعات أخرى تباعاً من درعا البلد”.
وفي السباث ذكرت وكالة "سانا" السورية، أنّه “مع أول محاولة لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم، اعتدى الإرهابيون على أحياء مدينة درعا بقذائف الهاون في محاولة جديدة لتعطيل جميع الجهود والمبادرات التي بذلت لإنهاء الوجود الإرهابي في المنطقة وتسليم السلاح وإعادة الحياة الطبيعية إليها”.
وبيّنت الوكالة أنّ “عدداً من الباصات دخلت إلى منطقة درعا البلد لنقل الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري حيث احتشد آلاف المواطنين المهجرين من تلك المناطق عند حاجز السرايا بانتظار خروج الإرهابيين ليعودوا إلى منازلهم التي غادروها مكرهين قبل نحو شهر لكن المجموعات الإرهابية المتحصنة في درعا البلد أطلقت عدّة قذائف هاون على الأحياء الآمنة في المدينة في محاولة جديدة لترهيب الأهالي وتعطيل عملية الخروج”.
ويذكر أنّ الجيش السوري، استقدم يوم الجمعة الماضي، تعزيزاتٍ عسكرية إلى درعا البلد وطريق السد، بهدف إخراج المسلحين الرافضين لجهود التسوية، وتسليم كافّة أنواع الأسلحة التي بحوزتهم، تكريساً للاستقرار الأمني في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا.
المصدر : العالم