أكد مصدر مسؤول ان قائد الثورة الاسلامية أبلغ الجهات المختصة في يناير/كانون الثاني الماضي في رسالة خطية الموافقة على استيراد لقاحات كورونا الأميركية والبريطانية المنتجة في دول أخرى.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال مصدر مطلع في حديث لوكالة فارس: إن استيراد لقاحات كورونا بعلامات تجارية بريطانية وأميركية وفرنسية منتجة في دولة أخرى لم يتم حظره مطلقا، وتم الإعلان عن هذا الأمر في رسالة رسمية من القائد إلى المسؤولين الحكوميين.
وأضاف المصدر المطلع: على الرغم من أن قائد الثورة سمح صراحة باستيراد أي لقاح من دول أخرى غير اميركا وبريطانيا وفرنسا في خطاب متلفز في 8 يناير/كانون الثاني 2021، فقد تم أبلاغ الحكومة في رسالة خطية في نفس الوقت وأذن صراحة بشراء لقاحات من دولة ثالثة.
وقال المسؤول: لم يحدث قط أي خلاف أو شك في هذا الصدد مع الحكومة أو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا أو غيرها من دوائر صنع القرار، بمعنى آخر، لا علاقة لحظر الاستيراد بعلامة اللقاح التجارية وينطبق فقط على بلد الإنتاج.
بطبيعة الحال، فإن مسألة السماح باستيراد اللقاح من دولة ثالثة قد تم ذكرها مرات عديدة من قبل السلطات، على سبيل المثال ، صرح مهدي فاضلي ، عضو مكتب حفظ ونشر آثار آية الله الخامنئي، رسميًا أن حظر اللقاحات كان فقط للواردات من اميركا وبريطانيا وفرنسا ، وليس اللقاح الأجنبي مطلقًا أو حتى اللقاح الغربي.
كما ان المتحدث بأسم إدارة الغذاء والدواء الايراني كيانوش جهانبور، قد اوضح بذلك صراحة، لكن وسائل الإعلام المعادية حاولت ربط القضية بخطاب قائد الثورة الأخير في 11 أغسطس/آب الجاري، الذي قال: اللقاحات ، سواء كانت مستوردة أو منتجة محليا ، يجب أن تضاعف الجهود وبأي شكل من الأشكال وأن تكون متاحة لجميع الناس.
ومع ذلك ، فقد أكدت السلطات المختصة مرارًا وتكرارًا أن مثل هذا الحظر لم يكن موجودًا على الإطلاق، كما صرح كيانوش جهانبور صراحةً ان هذا المنع "لم يكن موجودا ولا وجود له"، وأكد أن استيراد العلامة التجارية البريطانية استرازينيكا Astrazenka قد تحقق حتى الآن ، وبالنسبة للقاحات الأخرى، إن أمكن ستتم الواردات من مصادر معتمدة.
المصدر: فارس