اكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، وكبير المفاوضين في محادثات فيينا، عباس عراقجي، أنه تمت الموافقة خلال المحدثات بشأن إحياء الاتفاق النووي على رفع العقوبات عن عدة قطاعات في إيران على رأسها القطاع النفطي، لافتًا إلى أن المباحثات أصبحت أكثر وضوحا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال عراقجي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، اليوم السبت إنه: "تمت الموافقة على رفع العقوبات عن قطاعات الطاقة والقطاعات النفطية والمصرفية والبيتروكيماوية وأيضا شطب معظم الاسماء والشركات من قائمة العقوبات والمباحثات مستمرة بشأن البقية".
وأوضح أن: "المباحثات أصبحت أكثر نضجا ووضوحا بشأن نقاط الخلاف وقد بدأنا بتدوين نص الاتفاق في بعض المجالات".
وفي وقت سابق من اليوم، استأنفت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني، اجتماعها من جديد بمشاركة الوفد الإيراني وممثلين عن مجموعة 4+1 الدولية، في فندق "غراند أوتيل" بفيينا.
ونقلت وكالة "إرنا"، اليوم السبت، عن الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية الإيرانية، أن نائب الأمين العام لخدمة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، يتولى رئاسة هذا الاجتماع.
وأكدت الوكالة أن الفريق الإيراني المفاوض في فيينا يقوده، سيد عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية.
وتركز المحادثات على إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي التاريخي مع إيران الموقع عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران، التي بدأت هي الأخرى في التخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق لاسيما ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
وانطلقت المفاوضات في العاصمة النمساويية فيينا في 6 أبريل/ نيسان الجاري، بهدف عودة واشنطن وطهران للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
المصىدر: سبوتنيك
انتهي/