قال سعد المطلبي عضو ائتلاف دولة القانون ان اللغة الطائفية في الاونة الاخيرة وصلت الى حد اعلان حرب اهلية في العراق .
وقال المطلبي في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناة العالم انه خرجت في الاونة الاخيرة بعض النداءات الطائفية وبعض الاصوات التي تجاوزت كل الحدود ولم تبق خطا احمرا الا وتركته خلفها باميال كما ظهر علينا بعض السياسيين المحسوبين على كتلة قائمة العراقية وخاصة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ، بداوا يتحدثون بلغة عبروا العراق وتجاوزوا على احدى دول الجوار وربطوا الشعب العراقي بمكون معين بدولة غير عراقية وتحدثوا بخطاب طائفي وصل الى اعلان حرب اهلية في العراق .واضاف : كان همي الاكبر خلال هذه الفترة هو تهدئة النفوس والدعوة الى التحلي بالعقل والحكمة مؤكدا ان هناك دعوات حقيقية لطلب الاعتقال او المقاضاة لمجموعة من الخطباء المحسوبين على الوقف السني الذين ادلوا بخطابات طائفية محرضة على الارهاب والاقتتال الاهلي .وصرح ان النجيفي وخلال زيارته الى قطر وفي مقابلة مع قناة فضائية تحدث بلغة طائفية مقيتة بدرجة لايمكن ان يتحدث بها رئيس لمجلس النواب العراقي او رئيس لاحدى السلطات الثلاث مؤكدا ان النظام السياسي في العراق هو نظام برلماني وللبرلمان الحق في اقالة الحكومة في خمس دقائق واذا كانت هناك ارادة سياسية او اخلت السلطة التنفيذية بالتزاماتها تجاه شعبها او تجاه الدستور فللبرلمان العراقي السلطة باقالة السلطة التنفيذية لان البرلمان اعلى جهة في البلد ورئيس البرلمان هو اعلى سلطة في العراق . لذلك لهذه السلطة مكانة خاصة ولايمكن التحمل ان يتحدث مثل هذا الشخص بهذا الشكل الطائفي.وتابع المطلبي ان العراق تحول الى ارض خصبة للتدخل الاجنبي والاقليمي وان هناك استعدادا عراقيا بالفطرة لتقبل الاوامر وتنفيذ مخططات اقليمية كما استنجد احد خطباء الجمعة باميركا وبالدول العربية في الخليج "الفارسي" وكذلك بتركيا ان ياتوا الى العراق ويحرروه من المسلمين الشيعة ولهذا لااستبعد بان يكون النجيفي او غيره يحاول ان يبتز النظام السياسي العراقي من خلال دعم اقليمي يهدف اساسا الى اضعاف العراق وعدم استقراره سياسيا واقتصاديا لان العراق هو الدولة المرشحة لتقود المنطقة في المستقبل القريب وهناك محاولات جادة من بعض الدول الاقليمية لمنع العراق من تسلم هذا الدور الاقليمي من خلال اضعاف الوحدة بين مكونات الشعب العراقي .