أعلنت إثيوبيا أنها أسرت وقتلت معظم قادة القوة المتمردة في إقليم تيغراي شمالي البلاد، فيما أشار زعيم محلي هارب إلى أن المدنيين نظموا احتجاجات على أعمال نهب قام بها الجنود.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ولم يقدم أي من الجانبين دليلا يدعم تأكيداته بخصوص الحرب المستمرة منذ شهر في المنطقة الجبلية المتاخمة لإريتريا مع انقطاع الاتصالات الهاتفية وسط قيود شديدة على دخول الإقليم.
ويعتقد أن الآلاف قتلوا فيما فر ما يربو على 45 ألف لاجئ إلى السودان المجاور.
وقال زعيم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، وأحد أهم المطلوبين في إثيوبيا دبرصيون جبرمكئيل، إن "هناك احتجاجات شعبية في مكيلي التي يقطنها 500 ألف نسمة بسبب عمليات نهب يقوم بها جنود إرتيريون".
وأضاف: "الجنود الإرتيريون في كل مكان"، متهما مجددا الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي بإرسال جنود عبر الحدود لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في مواجهة الجبهة الشعبية، الأمر الذي تنفيه إثيوبيا وإرتيريا.
وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي رئيس الوزراء الإثيوبي شريكها السياسي السابق، بمحاولة توسيع سلطته الشخصية على حساب أقاليم إثيوبيا العشرة، فيما ينفي أبي ذلك ويصف أعضاء الجبهة بأنهم "مجرمون تمردوا على السلطة الاتحادية"، وهاجموا قاعدة عسكرية.
المصدر: "رويترز"