- وزير الثقافة : المراة الايرانية حملت راية العزة والكرامة على مدى التاريخ
- بقائي: على امريكا أن تتحمل المسؤولية عن تدخلاتها في إيران وغيرها من البلدان
- القنصل العام العراقي في كرمانشاه یتسلم هدية مقدمة من قائد الثورة الاسلامية
- إيران في المركز الرابع في السجل العالمي للتراث غير المادي
- قائد الثورة الاسلامية : التشكيك من مهام العدو الأساسية ونحتاج اليوم الى توضیحه
- بزشكيان: تجاهل حقوق الانسان هو نتيجة للجهل
- مستقبل بن غفير السياسي في مهب الريح
- وزير الصناعة الايراني يحضر اجتماع القمة للاتحاد الأوراسي في سان بطرسبرغ
- وزير الاقتصاد: مجموعة "دي8" تهدف للوصول الى تجارة قيمتها 500 مليار دولار
- عرض منجزات ايران الدفاعية، في معرض فيتنام الدفاعي 2024
- منتخب سيدات ايران في مركز الوصافة ببطولة آسيا للعبة "السكيت رول بول"
- عراقجي يزور مواقع تاريخية ودينية في القاهرة
- الصين جاهزة للاستثمار في بناء محطات الدوره التركيبة في خوزستان
- بزشكيان يدعو الدول الاسلامية للتقارب للوقوف بوجه جرائم الكيان الصهيوني
- وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث تطورات سوريا وغزة والاعتداءات الصهيونية
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
رغم ولادة الفنانة راقية إبراهيم في مصر، إلا أن ولاءها الأول والأخير كان للكيان الإسرائيلي، وظهر ذلك بشكل قوي عقب وصولها إلى أول سلالم الشهرة في الأربعينات من القرن الماضي، حيث لعبت دوراً كبيراً في تشجيع يهود مصر على الهجرة لـ "إسرائيل" عقب حرب 1948، وإعلان قيام الكيان.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء اسم الفنانة الحقيقي "راشيل ابراهام ليفي"، وُلدت في 22 يونيو 1919 في "حارة اليهود" الشهيرة بالقاهرة لأسرة يهودية، بدأت حياتها بالعمل في بيع الملابس، كما كانت تعمل بالخياطة للأمراء، والملوك، مما ساهم في خلق طموح بداخلها للوصول لأعلى درجات الشهرة.
مشوار "راقية" مع الفن بدأ بعد إتمام تعليمها الثانوي، إذ عمدت على العمل في الفرق الفنية، وبدأت مع الفرقة القومية المصرية، ثم انتقلت إلى فرقة "زكي طليمات"، ليبدأ نجمها الفني في البزوغ مع أولى بطولاتها لفيلم "الضحايا" مع الفنان زكي رستم.
وتوالت نجاحات هذه الفنانة بعد ذلك من خلال قيامها ببطولة عدة افلام مصرية، وتزوجت من من المهندس مصطفى والي، لكن تعصبها ضد العرب رغم مصريتها، وولاءها الشديد للكيان الإسرائيلي، ظهر في أكثر من موقف، أبرزها رفضها المشاركة في فيلم تقوم فيه بدور بدوية تخدم الجيش المصري الذي بدأ يستعد للحرب ضد الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى رفضها رئاسة الوفد المصري في مهرجان كان لكونها يهودية، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الوسط الفني عنها.
راقية غادرت مصر عام 1954، بعد أن تطلقت من زوجها، وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقد أثيرت اتهامات ضدها بالضلوع في عملية اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي تمت عام 1952.
وبالرغم من وجود كلام عن تعاون راقية مع الموساد لاغتيال سميرة موسى نتيجة رفض الاخيرة عرض بالحصول على الجنسية الأميركية، والعمل في المراكز العلمية بأميركا، إلا أن أحداً لم يثبت هذا الكلام، حتى ظهرت حفيدة الممثلة المصرية مؤخراً لتؤكد صحة ما قيل.
وبحسب موقع "شاشة" فإن ريتا ديفيد توماس حفيدة راقية من زوجها الأميركي اليهودي الذي تزوجته عقب هجرتها من مصر، كشفت عن أن جدتها كانت على علاقة صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية، وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التي كانت تخفيها وسط كتبها القديمة في شقتها بكاليفورنيا، وتم العثور عليها منذ عامين.
حفيدة الممثلة الجاسوسة أكدت أن جدتها ساهمت بشكل رئيسي في تصفية عالمة الذرة المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة التي كانت تجمعهما، والتي كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها، وتصويره بشكل دقيق.
وفى إحدى المرات استطاعت راقية- والكلام على لسان حفيدتها- سرقة مفتاح شقة سميرة، وطبعته على "صابونة"، وأعطتها لمسؤول الموساد في مصر، وبعد أسبوع قامت إبراهيم بالذهاب للعشاء مع موسى في "الاوبيرج"، مما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها، ومعملها الخاص.
ويضيف الموقع إن الكيان الصهيوني كان قلقا من طموح سميرة موسى التي كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية، وتصنيعها بتكاليف بسيطة، فدفعت راقية إبراهيم لتقدم لها عرضا بالحصول على الجنسية الأميركية، والإقامة في الولايات المتحدة، والعمل في معامل أميركا.
ورفضت موسى عرض الجاسوسة بشكل قاطع، وطردتها من منزلها، فهددتها راقية بأن رفضها لهذا العرض سيكون له عواقب غير حميدة، وظلت تحمل ضغينة للعالمة المصرية التي لم تهتم بهذه التهديدات، وواصلت أبحاثها، الأمر الذي لم يرض الموساد الإسرائيلي، وقرر تصفيتها.
آخر بعثات العالمة المصرية العلمية كان عام 1952، حيث لقيت مصرعها في الولايات المتحدة الأميركية، وهناك كان في استقبالها صديقة مشتركة بينها وبين جدة ريتا التي قالت إن هذه الصديقة المشتركة هي التي أخبرت راقية إبراهيم بمواعيد سميرة موسى، وتحركاتها في الولايات المتحدة.
ووفقاً لمذاكرات راقية إبراهيم الشخصية، فإن الممثلة المصرية علمت بموعد إحدى زيارات سميرة موسى إلى أحد المفاعلات النووية في الولايات المتحدة، فقامت بإبلاغ الموساد الإسرائيلي، ليتم اغتيالها في حادث يوم 15 أغسطس عام 1952.
أما الممثلة راقية إبراهيم، فقد استقرت في الولايات المتحدة الأميركية، وهناك عملت بالتجارة، ثم سفيرة للنوايا الحسنة لصالح الكيان الصهيوني، وكونت مع زوجها اليهودي الأميركي شركة لإنتاج الأفلام، إلى أن توفيت في 13 ديسمبر عام 1978.
مشوار "راقية" مع الفن بدأ بعد إتمام تعليمها الثانوي، إذ عمدت على العمل في الفرق الفنية، وبدأت مع الفرقة القومية المصرية، ثم انتقلت إلى فرقة "زكي طليمات"، ليبدأ نجمها الفني في البزوغ مع أولى بطولاتها لفيلم "الضحايا" مع الفنان زكي رستم.
وتوالت نجاحات هذه الفنانة بعد ذلك من خلال قيامها ببطولة عدة افلام مصرية، وتزوجت من من المهندس مصطفى والي، لكن تعصبها ضد العرب رغم مصريتها، وولاءها الشديد للكيان الإسرائيلي، ظهر في أكثر من موقف، أبرزها رفضها المشاركة في فيلم تقوم فيه بدور بدوية تخدم الجيش المصري الذي بدأ يستعد للحرب ضد الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى رفضها رئاسة الوفد المصري في مهرجان كان لكونها يهودية، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الوسط الفني عنها.
راقية غادرت مصر عام 1954، بعد أن تطلقت من زوجها، وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقد أثيرت اتهامات ضدها بالضلوع في عملية اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي تمت عام 1952.
وبالرغم من وجود كلام عن تعاون راقية مع الموساد لاغتيال سميرة موسى نتيجة رفض الاخيرة عرض بالحصول على الجنسية الأميركية، والعمل في المراكز العلمية بأميركا، إلا أن أحداً لم يثبت هذا الكلام، حتى ظهرت حفيدة الممثلة المصرية مؤخراً لتؤكد صحة ما قيل.
وبحسب موقع "شاشة" فإن ريتا ديفيد توماس حفيدة راقية من زوجها الأميركي اليهودي الذي تزوجته عقب هجرتها من مصر، كشفت عن أن جدتها كانت على علاقة صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية، وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التي كانت تخفيها وسط كتبها القديمة في شقتها بكاليفورنيا، وتم العثور عليها منذ عامين.
حفيدة الممثلة الجاسوسة أكدت أن جدتها ساهمت بشكل رئيسي في تصفية عالمة الذرة المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة التي كانت تجمعهما، والتي كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها، وتصويره بشكل دقيق.
وفى إحدى المرات استطاعت راقية- والكلام على لسان حفيدتها- سرقة مفتاح شقة سميرة، وطبعته على "صابونة"، وأعطتها لمسؤول الموساد في مصر، وبعد أسبوع قامت إبراهيم بالذهاب للعشاء مع موسى في "الاوبيرج"، مما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها، ومعملها الخاص.
ويضيف الموقع إن الكيان الصهيوني كان قلقا من طموح سميرة موسى التي كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية، وتصنيعها بتكاليف بسيطة، فدفعت راقية إبراهيم لتقدم لها عرضا بالحصول على الجنسية الأميركية، والإقامة في الولايات المتحدة، والعمل في معامل أميركا.
ورفضت موسى عرض الجاسوسة بشكل قاطع، وطردتها من منزلها، فهددتها راقية بأن رفضها لهذا العرض سيكون له عواقب غير حميدة، وظلت تحمل ضغينة للعالمة المصرية التي لم تهتم بهذه التهديدات، وواصلت أبحاثها، الأمر الذي لم يرض الموساد الإسرائيلي، وقرر تصفيتها.
آخر بعثات العالمة المصرية العلمية كان عام 1952، حيث لقيت مصرعها في الولايات المتحدة الأميركية، وهناك كان في استقبالها صديقة مشتركة بينها وبين جدة ريتا التي قالت إن هذه الصديقة المشتركة هي التي أخبرت راقية إبراهيم بمواعيد سميرة موسى، وتحركاتها في الولايات المتحدة.
ووفقاً لمذاكرات راقية إبراهيم الشخصية، فإن الممثلة المصرية علمت بموعد إحدى زيارات سميرة موسى إلى أحد المفاعلات النووية في الولايات المتحدة، فقامت بإبلاغ الموساد الإسرائيلي، ليتم اغتيالها في حادث يوم 15 أغسطس عام 1952.
أما الممثلة راقية إبراهيم، فقد استقرت في الولايات المتحدة الأميركية، وهناك عملت بالتجارة، ثم سفيرة للنوايا الحسنة لصالح الكيان الصهيوني، وكونت مع زوجها اليهودي الأميركي شركة لإنتاج الأفلام، إلى أن توفيت في 13 ديسمبر عام 1978.
رأیکم