وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كتب محمد بن رجب في “التقرير” تقريراً ذكر فيه كشف عن إحصائيات إسرائيلية تتضمن عدد المغاربة الذين أدوا زيارة إلى إسرائيل خلال شهر يونيو الماضي، والذي بلغ 3900 سائح، بينما لم يتجاوز العدد 100 سائح في شهر مايو 2014.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء بلغ عدد السياح المغاربة الذين زاروا إسرائيل خلال الفترة المتراوحة بين يناير و مارس/آذار 2014 نحو ألف سائح.
وفقاً للصحيفة قدرت الإحصائيات الرسمية لإسرائيل عدد المغاربة الذي زاروا إسرائيل الثلاثين شهرًا الماضية ما بين يناير 2012 و يونيو 2014 بنحو 9500 سائح، وهو ارتفاع قياسي مقارنة بالسنة الماضية 2013.
وأوردت صحيفة هسبرس أنّ المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، الذي يتبع الحكومة الإسرائيلية، أنّ "عدد السياح المغاربة الذين زاروا إسرائيل خلال النصف الأول من العام الجاري 2014 نحو 4600 سائح مغربي”.
وذكر التقرير أنّ إجمالي السياح المغاربة الذين زاروا إسرائيل بلغ خلال العام 2013 نحو 2600 سائح، بينما لم يتجاوز العدد في العام 2012 نحو 2300 سائح، وهو ما يساوي ارتفاعًا بنسبة 100% في أقل من ثلاث سنوات.
واعتبر التقرير الإسرائيلي المغرب ثاني أهم سوق عربي بعد الأردن، التي بلغ عدد المواطنين الأردنيين الذين زاروا إسرائيل خلال السنوات الثلاث الأخيرة نحو 47700 سائح أردني.
وتأتي مصر في المرتبة الثالثة، حيث لم يتجاوز عدد السياح المصريين الذين زاروا إسرائيل نحو 4400 سائح.
وتأتي تونس في المرتبة الرابعة، حيث بلغ عدد السياح التونسيين الذين زاروا إسرائيل خلال النصف الأول من العام الحالي 2014 نحو 1800 سائح، وبلغ خلال السنوات الثلاث الأخيرة نحو 3600 سائح تونسي.
وتنصح المواقع السياحية الإسرائيلية السياح الغربيين بأنه "إذا كنت تخطط للذهاب إلى دولة عربية مجاورة، فليس من المفضل الحصول على ختم دخول إسرائيل على جواز سفرك".
وتوفر إسرائيل العديد من التسهيلات للسياح القادمين من الدول العربية الذين يرغبون في عدم ختم جوازاتهم بأختام إسرائيلية، وبإمكانهم عدم ختم جوازاتهم في المعابر الحدودية الإسرائيلية.
وتقول هسبرس المغربية إنّ التقارير الإسرائيلية تؤكد أنّ "عددًا كبيرًا من السياح العرب يصلون إلى مطار بن غوريون أو عبر المعبر الحدودي بين إسرائيل و الأردن بسيارات خاصة، وتعمل السلطات الإسرائيلية على الاستجابة إلى طلبات السياح العرب بعدم ختم جوازات السفر بالختم الإسرائيلي خوفًا من مشاكل قد تحدث لهم في بلدانهم، وكذلك بالنسبة للسياح الغربيين الذين يزورون إسرائيل ثم يؤدون زيارات إلى الدول العربية التي تحظر التعامل مع إسرائيل”.