أعلن الدكتور فلاديسلاف جيمتشوغوف، أخصائي أمراض المناعة، أن الفيروسات المسببة لأمراض مختلفة، يمكن أن تتنافس فيما بينها على احتلال مكان ما في الجسم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وأضاف، الفيروسات "البيتية" (الموجودة في جسم الإنسان) تعمل بنشاط على مكافحة الفيروسات "الغريبة" (التي تدخل إلى جسم الإنسان) . ولكن لا يمكن الجزم بأن هذه العملية ممكنة في حالة الفيروس التاجي المستجد أيضا، مع أنها غير مستبعدة.
وقال، "الفيروسات "البيتية" مثل الفيروس المضخم للخلايا، وفيروس الهربس، تسبب في مرحلة ما زيادة في إنتاج الانترفيرونات، أي عوامل الوقاية الطبيعية. وهذه العملية يمكن أن تصبح حماية ضد الفيروسات الخارجية الجديدة بما فيها الفيروس التاجي والإنفلونزا، أو أي مرض خفيف من أمراض البرد يمكن أن يحمي الإنسان من الفيروس التاجي. وهذا الخيار غير مستبعد".
وأضاف، ولكن لا يمكن تحديد مدى فعالية مثل هذه الحماية إلا عن طريق التجارب فقط.
وقال، "على سبيل المثال ينقل البريطانيون العدوى للناس بصورة مصطنعة، من أجل معرفة ماذا ستكون النتيجة. لأن التشريعات البريطانية تسمح بعمل مثل هذه التجارب، في حين لا تسمح التشريعات الروسية بذلك".
المصدر: نوفوستي