داهمت الشرطة الفرنسية مقر جمعية "بركة سيتي" الخيرية ومنزل مؤسسها إدريس سي حمدي واعتقلته وذلك بعد نحو أسبوعين من خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال فيه "إن الإسلام يعيش في أزمة"، وفق ادعائه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وأفادت الجمعية الخيرية التي تتخذ من فرنسا مركزا لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشرطة الفرنسية أوقفت سي حمدي وكبلت يديه هو وزوجته أمام أطفالهما وطلبت منهما رفع أيديهما عاليا، لافتة إلى تعرض سي حمدي للأذى من الشرطة الفرنسية رغم عدم مقاومته إياهم.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، قد كشف الثلاثاء الماضي، عن إغلاق السلطات 73 مسجدا ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري بذريعة "مكافحة الإسلام المتطرف".
وبداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال ماكرون في خطاب له إن "الإسلام يعيش أزمة في كل مكان بالعالم" وإن على باريس التصدي لما وصفها بـ"الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز، وإنكار الجمهورية الفرنسية".
وحينها انتقد المسلمون في فرنسا تصريحات ماكرون عن الإسلام وجاء ذلك في بيان نشر على موقع "ميديا بارت" (Mediapart) من قبل 100 شخصية مسلمة في البلاد بينهم أكاديميون، ورجال أعمال، وصحفيون، وأئمة وعاملون في مجال الصحة.
المصدر: وكالات