رأت مجلة "بولوتيكو" أن تقدم المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو أكثر ثباتا وبفارق أكبر مقارنة مع السباق الرئاسي بين ترامب وهيلاري كلنتون.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت المجلة إن بعض العوامل التي كانت تصب لصالح ترامب عندما نافس كلينتون هي غائبة اليوم، مضيفة إن الأخيرة لم تكن تتمتّع بالشعبية وإن الناخبين كانوا أكثر ميلًا نحو عدم حسم قرارهم أو نحو دعم مرشح ثالث (في السباق بين ترامب وكلينتون).
كما لفتت المجلة في السياق نفسه الى أن ترامب مضطر هذه المرة الى الدفاع عن أدائه خلال ولايته الأولى، وذلك خلافا لما كان الوضع عليه قبل أربعة سنوات.
المجلة أشارت الى استطلاعين اثنين على المستوى الوطني، الأول بيّن أن بايدن متقدم على ترامب بفارق ١٦ نقطة، والثاني بيّن بفارق ١٤ نقطة.
كذلك استشهدت باستطلاعات بيّنت تقدم بايدن بفارق ٩ نقاط في ولاية "Arizona" وبفارق ١٣ نقطة في ولاية "Pennsylvania".
عقب ذلك سلطت المجلة الضوء على استطلاعات جديدة أعلنت نتائجها يوم الأربعاء، وقالت إن هذه الاستطلاعات تنقسم الى قسمين: السيئة لترامب والمروعة له.
وأوضحت المجلة أن القسم الأول يتمثل بالاستطلاعات التي تبيّن أن ترامب متأخر لكن دون ان تكون الأرقام "صادمة". وأشارت في هذا السياق الى استطلاع بيّن تقدم بايدن بفارق ٥ نقاط في ولاية "Wisconsin" واستطلاع آخر بيّن تقدم بايدن بفارق ٦ نقاط في ولاية "Nevada" وتعادل في ولاية "Ohio".
أما القسم الثاني فقالت المجلة انه يفيد بأن ترامب سيتعرض لخسارة تاريخية وكاسحة، ولفتت في هذا السياق الى ثلاث استطلاعات كشفت بأن بايدن متقدم بفارق كبير (لا يقل عن ١٠ نقاط) في ولايتي "Florida" و"Pennsylvania"، وبفارق ٥ نقاط في ولاية "Iowa".
كذلك نبهت المجلة الى أن الفوز بولايتي "Florida" و"Pennsylvania" هو كاف كي يصبح بايدن على عتبة الفوز بغالبية الأصوات التي يحتاجها.
المصدر: وكالات