- مفاوضات جنيف؛ فرصة لتخفيف التوترات غير الضرورية بين إيران وأوروبا
- ايران وقطر تتطلعان لتعزيز التبادل التجاري
- مسؤول ثقافي : لإقامة معرض فني يضم الدول المطلة على "مبادرة الطريق والحزام"
- ایران و "ويبا" يتفقان على تعزيز فرص الاستثمار
- تعزيز الدبلوماسية الرياضية.. حصول إيران على مقعد في الاتحاد الآسيوي للملاحة الشراعية
- مهاجراني: مفاوضات جنيف ستجري على اساس العزة والمصلحة حسب توجيهات قائد الثورة الاسلامية
- اللواء باقري: ردنا على الکیان الصهیوني سيكون مختلفا وباعثا على الندم
- عراقجي يؤكد على دعم إيران الشامل للبنان
- قائد الثورة الاسلامية: يجب إصدار حكم الاعدام بحق نتنياهو
- قائد الثورة في منشور بالعبرية: يجب محاكمة جميع قادة العصابة الصهيونية الارهابية والاجرامية
- قالیباف: إطلاق أجهزة الطرد المركزي المتطورة رد على الاستغلال السياسي لمجلس المحافظين
- بقائي: زيارة عراقجي إلى البرتغال تأتي في إطار السياسة الخارجية الإیرانیة النشطة
- بوب وودورد... كاتب التدخل السريع الذي فشل في حماية بايدن
- وزير الدفاع الايراني يتوجه الى فنزويلا
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
نتيجة الحاجة الملحة للوضع الأمني الذي يعيشه العراق والتحديات الأمنية التي تواجهها العتبة الحسينية المقدسة من قبل الجماعات الإرهابية مما جعلنا نزيد عدد الكاميرات المراقبة في الصحن الحسيني الشريف بشكل خاص ومدينة كربلاء عموما...
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كشف عن ذلك الأستاذ المهندس( رسول عباس محمد علي) مسؤول شعبة المراقبة المركزية في العتبة الحسينية المقدسة،مضيفا تم وضع الخطط والتصاميم بمستوى متقدم جدا ومواكب للتطور العالمي من قبل الكوادر المتخصصة التي تمتلك الكفاءة والقدرة في اختيار الأجهزة المتطورة ذات المواصفات العاليه بدقتها وحساسيتها،مبينا ان المنظومة اشتملت جهزت على قسمين (المنظومة السلكية) و(المنظومة الاسلكية) يتم استخدام المنظومة السلكية والكيبل الضوئي في سرعة نقل البيانات والدقة في التصوير لعدم تأثرها بالاشارات الخارجية وربط المنطقة المحيطة بالحرم بها بتقنية عالية التقنيات لتغطي مساحة الحرم والصحن الشريف وكذلك البوابات ونقاط التفتيش الخارجية والداخلية المحيطة بالعتبة المقدسة.
"موضحا" ان الكاميرات المستخدمة من مناشي عالمية التي تم التعاقد عليها مع شركة( افزز السويدية)و( شركة افلير الأوربية) للتجهيز العتبة الحسينية المقدسة بعدد من الكاميرات الحديثة والذكية جدا والتي تعمل اوتماتيك من خلال برامج يتم تنصيبها بمهارة هندسية من منقبل كادر متخصص مما يجعلها تستغني عن الادارة والمتابعة المستمرة من قبل الكوادر العاملة وفي حال وجود خلل تظهره الكاميرا من خلال شاشة العرض الكبيرة..ويؤكد رسول ان اعداد كبيرة جدا وبمواصفات عالمية من الكاميرات وصلت وتم نصب الالاف منها في المواقع التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الداخلية والخارجية ومن ضمنها مدن الزائرين ومأرب وقوف السيارات وجميع الأماكن القريبة من الحرم الحسيني الشريف مشيرا الى انه منذ ان تم نصبيها لم يتم اي خرق امني في المنطقة.
فيما قال المهندس ( سرمد كامل ): ان عمل هذه المنظومة والشاشة ذات الدقة العالية لعرض التصوير الفيديوي (بسيرفرات) الخزن والأرشفة ومبرمجه وفق النظام المتطور حيث تم شراء عدد من البرامج الخاصة بهذه المنظومة وتنصيبها وهذه مرتبطة مع شبكة انترنيت فائقة السرعة للاتصال بين أقسام العتبة المقدسة والمواقع الخارجية من خلال استخدام الكيبل الضوئي لتغذية هذه المنظومة للحصول على اسرع صورة واسرع اتصال،وبين كامل: ان مميزات هذه المنظومة مؤمنة بحيث لا يمكن اختراقها من خلال الترددات اثناء الاتصال وهذا سيؤدي الى عمل اكثر دقة لمنظومة لمراقبة في العتبة الحسينية المقدسة.
اما المهندس (احمد محمد رضا ) يعمل في نصب صيانة الاجهزة فقال: انتقلنا اليوم من مرحلة (الاللوك) الى مرحلة (الدجتيل) اي من مرحلة التناظرية الى المرحلة الرقمية،مبينا ان المشروع كاميرات تم دراسته قبل سنتين وبدا فيه العمل الان على شكل مراحل المرحلة الاولى كانت في نصب الكاميرات في الاماكن المهمة وبعدها انتقلنا الى مرحلة الثانية وهي تهيئة مكان مناسب لادارة الكاميرات من خلال شاشة العرض الكبيرة وايضا توفير شبكة الانترنت لربطها مع المنظومة الرئيسية وهي المرحلة الأخيرة وصلت نسبة الانجاز اكثر من ثمانين بالمائة حيث تم الانتهاء من نصب وبرمجة منظومة الشاشة العملاقة من نوع ( باركو البلجيكية ) عالية الدقة وربطها بأجهزة مراقبة من خلالها يمكن استعراض الصور وتحليلها كذلك الانتهاء من ربطها بمنظومة الخزن الخاصة بالمشروع ذات سعة ثلاثة الاف (تيرة) وهي تعطي سعة عالية في الخزن كما تم ربط هذه المنظومة باخرى تسمى منظومة الارشفة الالكترونية حيث تقوم هذه المنظومة بحفظ البيانات في حال الحاجة اليها.
وتابع محمد رضا حديثه: من مميزاتها الدقة العالية المرتبطة بمنظومة التحليل الفيديوي والانذار الامني لكشف الوجه من خلال منظومة خزن البيانات التي تقوم بخزن بيانات تحتوي على كل وجوه الاشخاص الارهابية والمطلوبين للعدالة وذلك بالتعاون مع الاجهزة الامنية بعد التقاط الصورة لاي شخص موجود في قاعدة البيانات من المشتبهين بهم مع اطلاق اشارة الى الجهات المراقبة اثناء مروره بالمنطقة المغطاة بالكاميرات لتعقب الحالات الغريبة خاصة في الزيارات المليونية التي تشهدها مدينة كربلاء المقدسة.
"موضحا" ان الكاميرات المستخدمة من مناشي عالمية التي تم التعاقد عليها مع شركة( افزز السويدية)و( شركة افلير الأوربية) للتجهيز العتبة الحسينية المقدسة بعدد من الكاميرات الحديثة والذكية جدا والتي تعمل اوتماتيك من خلال برامج يتم تنصيبها بمهارة هندسية من منقبل كادر متخصص مما يجعلها تستغني عن الادارة والمتابعة المستمرة من قبل الكوادر العاملة وفي حال وجود خلل تظهره الكاميرا من خلال شاشة العرض الكبيرة..ويؤكد رسول ان اعداد كبيرة جدا وبمواصفات عالمية من الكاميرات وصلت وتم نصب الالاف منها في المواقع التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الداخلية والخارجية ومن ضمنها مدن الزائرين ومأرب وقوف السيارات وجميع الأماكن القريبة من الحرم الحسيني الشريف مشيرا الى انه منذ ان تم نصبيها لم يتم اي خرق امني في المنطقة.
فيما قال المهندس ( سرمد كامل ): ان عمل هذه المنظومة والشاشة ذات الدقة العالية لعرض التصوير الفيديوي (بسيرفرات) الخزن والأرشفة ومبرمجه وفق النظام المتطور حيث تم شراء عدد من البرامج الخاصة بهذه المنظومة وتنصيبها وهذه مرتبطة مع شبكة انترنيت فائقة السرعة للاتصال بين أقسام العتبة المقدسة والمواقع الخارجية من خلال استخدام الكيبل الضوئي لتغذية هذه المنظومة للحصول على اسرع صورة واسرع اتصال،وبين كامل: ان مميزات هذه المنظومة مؤمنة بحيث لا يمكن اختراقها من خلال الترددات اثناء الاتصال وهذا سيؤدي الى عمل اكثر دقة لمنظومة لمراقبة في العتبة الحسينية المقدسة.
اما المهندس (احمد محمد رضا ) يعمل في نصب صيانة الاجهزة فقال: انتقلنا اليوم من مرحلة (الاللوك) الى مرحلة (الدجتيل) اي من مرحلة التناظرية الى المرحلة الرقمية،مبينا ان المشروع كاميرات تم دراسته قبل سنتين وبدا فيه العمل الان على شكل مراحل المرحلة الاولى كانت في نصب الكاميرات في الاماكن المهمة وبعدها انتقلنا الى مرحلة الثانية وهي تهيئة مكان مناسب لادارة الكاميرات من خلال شاشة العرض الكبيرة وايضا توفير شبكة الانترنت لربطها مع المنظومة الرئيسية وهي المرحلة الأخيرة وصلت نسبة الانجاز اكثر من ثمانين بالمائة حيث تم الانتهاء من نصب وبرمجة منظومة الشاشة العملاقة من نوع ( باركو البلجيكية ) عالية الدقة وربطها بأجهزة مراقبة من خلالها يمكن استعراض الصور وتحليلها كذلك الانتهاء من ربطها بمنظومة الخزن الخاصة بالمشروع ذات سعة ثلاثة الاف (تيرة) وهي تعطي سعة عالية في الخزن كما تم ربط هذه المنظومة باخرى تسمى منظومة الارشفة الالكترونية حيث تقوم هذه المنظومة بحفظ البيانات في حال الحاجة اليها.
وتابع محمد رضا حديثه: من مميزاتها الدقة العالية المرتبطة بمنظومة التحليل الفيديوي والانذار الامني لكشف الوجه من خلال منظومة خزن البيانات التي تقوم بخزن بيانات تحتوي على كل وجوه الاشخاص الارهابية والمطلوبين للعدالة وذلك بالتعاون مع الاجهزة الامنية بعد التقاط الصورة لاي شخص موجود في قاعدة البيانات من المشتبهين بهم مع اطلاق اشارة الى الجهات المراقبة اثناء مروره بالمنطقة المغطاة بالكاميرات لتعقب الحالات الغريبة خاصة في الزيارات المليونية التي تشهدها مدينة كربلاء المقدسة.
رأیکم