رأى تحليل لشبكة سي أن ان الأميركية، الاحد، أنه ومع بقاء ايام قليلة قبل ان تتم المناظرة الرئاسية الاولى بين ترامب وبايدن، فإن ضعف الرئيس الأميركي وسط فئة ديموغرافية ساهمت في فوزه في الانتخابات السابقة عام 2016 تعطل جهود اعادة انتخابه لدورة ثانية عام 2020.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وذكر التحليل الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "ترامب يتجه نحو المناظرة مع بايدن وهو متأخر في معظم استطلاعات الرأي، وهي المرة الاولى التي يتأخر فيها شاغل المنصب عن المرشح المنافس منذ رئاسة جورج بوش الأب عام 1992".
واضاف أن "هدف ترامب من المناظرة مع بايدن هو محاولة استعادة بعض الناخبين البيض الذين ليس لديهم شهادة جامعية وهي شريحة كانت قد اسهمت في فوز ترامب في الانتخابات عام 2016".
وتابع التحليل أن "ترامب متقدم لدى هذه الفئة بواقع 21 نقطة في الوقت الحالي، لكنها في الواقع اقل مما كانت عليه عند انتخابه عام 2016 حيث بلغت في ذلك الوقت 30 نقطة في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات السابقة مما يدل على حركة حقيقية ورغبة في التغيير لدى هذه الشريحة، حيث يشكل الناخبون البيض بدون شهادات غالبية الناخبين في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن وهي ثلاث ولايات فاز بها ترامب بفارق ضئيل في عام 2016".
وواصل أنه "ليس من المستغرب أن موقف بايدن في هذه الولايات قد تحسن بشكل كبير من حيث انتهى الأمر بكلينتون. لقد حصل على تقدم من 5 إلى 7 نقاط في جميع هذه الولايات، كما ان تحولات كبيرة مماثلة تجاه بايدن مقارنة بكلينتون في ولايات رئيسية أخرى في المنطقة وهي ولايات أيوا وأوهايو، حيث يتقدم بايدن حتى في ولاية أيوا وقليلاً في أوهايو وكلتا الولايتين لديهما الكثير من الناخبين البيض بدون شهادة جامعية".
وتساءل التحليل "هل بامكان ترامب فعل اي شيء لإبعاد هؤلاء الناخبين عن بايدن؟ إذا لم يستطع ترامب ذلك فمن المحتمل أن يكون بايدن الرئيس المقبل بشكل شبه اكيد".
المصدر: المعلومة