عباس يطالب الأمم المتحدة بمؤتمر دولي مطلع 2021 من أجل “عملية سلام حقيقية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۶۱۴۹
تأريخ النشر:  ۲۱:۱۷  - الجُمُعَة  ۲۵  ‫ستمبر‬  ۲۰۲۰ 
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة الأمم المتحدة بمؤتمر دولي مطلع العام 2021 بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بهدف “الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي”.

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وقال عباس في كلمة ألقاها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة إن هذا الطلب يهدف إلى “إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله” وردا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “وهو ما رفضناه ورفضه معنا العالم أجمع، لمخالفته قرارات الشرعية الدولية”.

وأوضح عباس “إنني أدعو أن يبدأ الأمين العام للأمم المتحدة، بالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، وبمشاركة الأطراف المعنية كافة، ابتداء من مطلع العام المقبل، بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967”.

وحمل عباس في كلمته على خطة ترامب التي عرضها مطلع السنة الراهنة فضلا عن الاتفاقات التي ابرمتها الدولة العبرية في الأسابيع الأخيرة لتطبيع علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين برعاية الرئيس الأمريكي.

وأكد عباس في الكلمة التي ألقاها من مكتبه في رام الله أن إسرائيل “تنصلت من جميع الاتفاقات الموقعة معها، وقوضت حل الدولتين من خلال ممارساتها العدوانية من قتل، واعتقالات، وتدمير للمنازل، وخنق للاقتصاد، وانتهاك لمدينة القدس المحتلة، وعمل ممنهج لتغيير طابعها وهويتها واعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية (..) وعملها الآن على قتل آخر فرصة للسلام من خلال إجراءات أحادية هوجاء”.

وقال “وأخيرًا تعلن اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، في مخالفة للمبادرة العربية للسلام، وأسس وركائز الحل الشامل الدائم والعادل وفقًا للقانون الدولي”.

وأكد عباس أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تفوض أحدًا للحديث أو التفاوض باسم الشعب الفلسطيني والطريق الوحيد للسلام الدائم والشامل والعادل في منطقتنا “يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية”.

وقال عباس “ليعلم الجميع أنه لن يكون سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال، ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، التي هي أساس الصراع وعنوانه”.

وأعلن عباس أنه يتم الاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية وبمشاركة كل القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية الفلسطينية.

وأوضح “سوف نستمر في انتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم، وفي ممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية، بما في ذلك حقنا في مقاومة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي، كما سنواصل بناء مؤسسات دولتنا وتدعيمها على أساس سيادة القانون”.
المصدر: القدس العربی

رأیکم