استنكرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، تطبيع نظام آل خليفة مع الكيان الصهيوني، واعتبرته بأنه يمثل جريمة وخيانة كبرى للقضية الفلسطينية.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وفي بيان لها، أعلنت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة لتطبيع الكيان الخليفي مع الكيان الصهيوني الغازي والمحتل، واعتبرته بأنه "جاء كهدية للرئيس الأميركي الفاسق والمفسد في الأرض دونالد ترامب من أجل دعمه في محاولة لنجاحه في دورة ثانية في الإنتخابات الرئاسية الأميركية، وثمن لتتويج الطاغية محمد بن سلمان ليرتقي على سدة العرش للكيان السعودي الصهيوأميركي ، وإفلاته من العقاب في محاكم الجنايات الدولية والإرهاب الرسمي لجرائمه في الحرب على اليمن وقتله للصحفي السعودي جمال خاشقجي".
وأضافت الحركة في بيانها: "إن أعراب الرياض والإمارات والبحرين، هم المنافقون، الذين مردوا على النفاق، كأسلافهم في صدر الإسلام، الذين تآمروا على النبي والرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم مع يهود بني قريضة من أجل قتل الهادي محمد وتآمروا عليه لإغتياله في العقبة لما رجع صلى الله عليه وآله وسلم قافلا من تبوك الى المدينة، وكان من ضمنهم أبوسفيان".
ورأت الحركة في بيانها: "أن التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة وخيانة كبرى للأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني، إذ أن هذا التطبيع إنما هو تمهيد الطريق للمخططات الصهيونية الجهنمية في المنطقة، رغم قناعتنا الراسخة بأنه سوف يرتد عليهم عكسياً"، مطالبة الشعب البحراني الثائر وخاصة الشباب الثوري، بالخروج الى الشارع للتنديد بهذه الجريمة النكراء، و"أن يعلنها ثورة شعبية مقدسة من أجل إجتثاث جذور الكيان الخليفي الخائن، وأن يسجل موقفاً حضارياً كبيراً الى جانب الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة والفصائل الفلسطينية التي تناضل وتجاهد من أجل تحرير الأرارضي الفلسطينية من البحر الى النهر".
كما طالبت الحركة، كل القوى السياسية بتوحيد صفوفها ومواقفها وإستراتيجيتها القادمة من النظام الخليفي، وتحذر من خطورة قرار التطبيع الذي يريد أن يجعل من البحرين قاعدة عسكرية أمنية متقدمة للكيان الصهيوني للتآمر على محور المقاومة والجمهورية الاسلامية الايرانية، وتمكين الكيان الصهيوني لتحقيق طموحاته في دولة من النيل الى الفرات، مهيبة بالشعوب العربية والاسلامية بأن تحتج على جريمة التطبيع وإعلان الرفض القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل، وممارسة جميع اشكال الضغط ضد النظام الخليفي والإماراتي والسعودي لوقف الجريمة النكراء، وإسترداد كرامتنا المهدورة وتطهير أوطاننا العربية والإسلامية من الصهيونية وعملائها المأجورين.
المصدر: موقع ثورة 14 فبراير