ندد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية "علي اكبر ولايتي" باتفاق التطبيع بين الامارات والكيان الصهيوني؛ مؤكدا ان بناء العلاقات الرسمية بين دولة الامارات والكيان الصهيوني مؤشر على الهزيمة النكراء للعلاقات العربية الاسرائيلية وانتهاك تطلعات فلسطين وخيانة بحق الامة الاسلامية والتغيير في موازين القوى لصالح الكيان الغاصب.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - واضاف ولايتي في بيان صدر عنه اليوم السبت : لقد شهدنا خلال الايام الاخيرة ازاحة النقاب عن تطورات مثيرة للاستغراب والتامل على صعيد العلاقات السياسية بين الامارات والكيان الصهيوني غير الشرعي والجائر والغاصب.
واشار البيان الى التطورات على مدى العقود الاربعة الماضية بعد انتصار الثورة الاسلامية، والاطاحة بالشاه البهلوي في ايران، بصفته احد الحلفاء الستراتيجيين للكيان الصهيوني، وتوجيه بوصلة الثورة نحو الدفاع عن التطلعات الفلسطينية، لتدخل قضية فلسطين مرحلة جديدة وتغيير مسار الاحداث لصالح مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وتابع البيان : لاول مرة استطاعات المقاومة ان تلحق الهزينة بالكيان الصهيوني خلال حروب الـ 33 يوما في لبنان و22 يوما و8 ايام و51 يوما، وتمكن الفلسطينيون من فرض ظروفهم على اسرائيل وزيادة الانتصارات يوما بعد يوم على هذا الكيان.
وفي جانب اخر من البيان، اشار الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية : في ضوء الفشل المشين لصفقة القرن الامريكية وهزيمة امريكا واذنابها لاركاع المقاومة في ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن، فإن اتفاق المساومة الاخير كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لعملاء واشنطن في المنطقة، بل ان ما فعله الاماراتيون كان بهدف ارضاء وخدمة ترامب ونتنياهو في ظل الظروف الراهنة.
وندد البيان بهذه الخيانة السافرة وغير المبررة بحق التطلعات الفلسطينية والشعوب العربية والاسلامية؛ داعيا البلدان الاسلامية حكومات وشعوبا الى رفض هكذا اجراءات مشينة وتكريس الطاقات لخدمة القضية الفلسطينية وتطلعاتها حتى زوال الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود تماما.
المصدر: وكالة ارنا
انتهى/