وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أعربت وزارة الخارجية النرويجية عن قلقها لأوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وقال وزير الدولة، هانز برات، في بيان بتاريخ 13 سبتمبر الجاري بأنّ “وضع حقوق الإنسان في البحرين ازداد صعوبةً على نحو واضح مع بداية أحداث الربيع العربي في العام 2011″، وقال البيان بأن الخارجية أعربت عن أسفها لاستمرار التدهور في هذا المجال حتى اليوم، مضيفا بأن “الوضع مقلق للغاية”.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء أوضح بيان الخارجية بأن الوزير براتسكار التقى في 11 سبتمبر الجاري بالناشط الحقوقي المعروف نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وأشار البيان إلى أن رجب ناشط حقوقي معروف منذ التسعينات، وقد أعتقِل عدة مرات، وكان آخرها في العام 2012 بتهمة التحريض على مظاهرات "غير قانونية”.
وأوضح البيان بأن مركز البحرين لحقوق الإنسان يعمل على تعزيز حرية التعبير والتجمع في البحرين، وحصل في العام الماضي على جائزة "رافتو”.
وقال البيان بأن الاجتماع تناول الوضع الصعب لنشطاء حقوق الإنسان، وخاصة الناشط عبد الهادي الخواجة وابنته مريم. وأشار البيان إلى أن اعتقال مريم الخواجة، الدنماركية/البحرانية، "يوضّح مدى صعوبة وضع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين”، مشيرا إلى أن "النرويج تجري اتصالات وثيقة مع السلطات الدنماركية بشأن هذه المسالة، منذ اعتقال مريم، وأنها ستستمر في العمل مع الدول الأخرى للمساعدة في الإفراج عن نشطاء حقوق الإنسان المعتقلين في البحرين”.
وختم البيان بالإشارة إلى أن أن النرويج، وخلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وفي مناقشة تمت في 10 سبتمبر، تحدثت عن الاحتجاز التعسفي، و”أعربت عن قلقها الشديد حيال الوضع في البحرين خاصة”.