رفع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريره الجديد لشهر فبراير حول البرنامج النووي الايراني وصرح ان المنشآت النووية الايرانية تعمل وفق ما اعلنتها ايران في تقاريرها المقدمة للوكالة مؤكدا ان ايران قامت باستخدام اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا.
وجاء في تقرير قدمه يوكيو أمانو لاعضاء الوكالة يوم الخميس، ان ايران اطلعت الوكالة الدولية للطاقة الذرة في تاريخ 23 يناير 2013 بانها تعتزم ان تسخدم اجهزة الطرد المركزي من طراز "آي.آر.2.ام" (IR-2m) في احدى اقسام صالة A، وردا على طلب الوكالة، قدمت ايران ضمن رسالة في تاريخ 6 فبراير 2013،
معلومات اكثر واضافية وفنية عن اجهزة الطرد المركزي المركبة في هذا القسم.
ويضيف التقرير ان "الوكالة علمت في التأريخ نفسه اي 6 فبراير 2013 ان ايران بدأت تركيب اجهزة IR-2m وهياكل فارغة في المحطة القريبة من بلدة نطنز في وسط البلاد لكن تشغيلها لم يبدأ بعد. وهذا يعد اول مرة تقوم ايران بتركيب اجهزة اكثر تطورا من اجهزة من طراز IR-1 في منشاة تخصيب الوقود.كما يؤكد التقرير في فقرة 16 و 23 للتقرير، ان "نتيجة تحليل العينات" من موقع نطنز (وسط ايران) و موقع فوردو " وباقي اجراءات الوكالة الرامية الى اثبات صدقية تقارير ايرانية، تبيّن ان المنشآت الايرانية لتخصيب اليورانيوم تعمل وفق ما أفادت ايران في وقت سابق ضمن استمارة المعلومات" المقدمة للوكالة.
الى ذلك تؤكد الوكالة الدولية، سلمية برنامج ايران النووي وعدم وجود اي انحراف كما تزعم أميركا وحلفاءها الغربيين، حيث جاء في الفقرة 62 للتقرير "ان الوكالة واصلت نشاطاتها للتأكد من صدقية (ايران) بخصوص عدم انحراف انشطتها النووية في المنشآت والنقاط المعلنة من قبل طهران، (...) واستنتجت ان المواد النووية التي تستخدمها ايران لنشاطها النووي (في المناطق المعلنة) مكرسة كلها للاغراض سلمية".
كما يضيف التقرير في الفقرة 63 ان "ايران بدأت القيام بتركيب اجهزة الطرد المركزي الاكثر تطورا (ir-2m) في منشآتها النووية لتخصيب الوقود".
ويرفع المدير العام للوكالة الدولية الذرية تقريره عادة قبل 10 ايام من الاجتماع الدولي الذي يعقده مجلس حكام الوكالة الدولية، و
ومن المقرر انعقاد الاجتماع القادم لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 4 آذار/مارس القادم في العاصمة النمساوية فيينا.
وعقدت احدث جولة من المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران الاسبوع الماضي.