أفاد قائد ميداني في الجيش الوطني الليبي، بأن قوات الجيش الوطني الليبي تخوض معارك عنيفة في جميع محاور القتال في العاصمة طرابلس، مشيرا إلى تقدمات جديدة للجيش الليبي في عدة مناطق بطرابلس.
طهران-وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وقال السنوسي قادربو، الذي تعمل قواته ضمن مجموعة عمليات الردع بمحور عين زارة ومحور الخلة ومحور ورشفانة، لوكالة "سبوتنيك" :"تشهد جميع محاور طرابلس دون استثناء تقدمات بخطوات ثابتة اتجاه وسط العاصمة، وأبرزها محور صلاح الدين ومحور كوبري الزهراء وليرموك تقدمات ممتازة تنفيذاً لأوامر القائد العام المشير خليفة حفتر، لانطلاق ساعة الصفر في جميع محاور العاصمة وقريبا محور سرت ومصراته".
وأكد قادربو، أن "محور كوبري الزهراء بطرابلس تمت السيطرة عليه واسر ما يقارب عن 20 شخصا تابعين لمسحلي حكومة الوفاق معظمهم مرتزقة من ذوي البشرة السمراء ومن منطقة جنزور"، مؤكدا على أنه "تم غنم 10 آليات مسلحة بأسلحة ثقيلة وخفيفة منها وتم التقدم لأكثر من محور في اتجاه ورشفانة و توغار و الساعدية والعزيزية ".
وأوضح المتحدث: "محور المطار أيضا يشهد تقدم قوات الجيش بشكل مستمر بخطوات ممتازة اتجاه شارع الغاز وشارع المطبات وخزنات طريق المطار ومقسم النقلية".
وأوضحأن "محور صلاح الدين واليرموك والخلة الفرجان تعتبر من المحاور المتقدمة في العمق وخطوات ثابتة وممتازة في أنحاء متفرقة من تلك المناطق دون تحديد المواقع نظرا لصعوبة المواقع".
وأشار القائد الميداني التابع للجيش الوطني الليبي إلى أنه " على محور عين زارة جنوب طرابلس هناك تقدمات جديدة وبخطوات ممتازة في اتجاه طريق لابيار والرعوبيه والشيخان"، مشيرا أنه في "وادي الربيع أيضا يوجد هناك تقدمات حيث تم صد هجوم يوم أمس من قبل مليشيات الوفاق، وتكبدهم خسائر فادحة وغنم 7 آليات مسلحة 3 منها مصفحة وأخرى مسلحة بأسلحة ثقيلة وسوف تكون الأيام القليلة المقبلة مفصليه وحاسمة في محاور العاصمة طرابلس".
وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق سياسي بمدينة الصخيرات المغربية في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.
وتتواصل منذ نيسان/أبريل الماضي معارك بين الجيش الوطني وقوات الوفاق بمحيط العاصمة طرابلس منذ أطلق حفتر عملية عسكرية لتحريرها ممن يصفهم بالإرهابيين، فيما ترى الوفاق في الحملة العسكرية اعتداء على الشرعية.
المصدر: سبوتنیک