القتى وزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، اليوم الاحد في الدوحة، باعضاء "مجموعة المخضرمين (THE ELDERS)، التابعة للامم المتحدة، والتي تضم امناء عامين سابقين للمنظمة الاممية؛ حيث قدم شرحا حول اهداف ايران الكامنة في مبادرة "هرمز للسلام".
طهران-وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -و وافاد القسم الاعلامي بوزارة الخارجية ان اللقاء بين ظرويف واعضاء مجموعة "ايلدرز" الاممية اليوم جرى على هامش منتدي الدوحة في العاصمة القطرية، وتناول الجانبان خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب هذا التقرير، فقد شرح وزير الخارجية خلال اللقاء الذي حضره الامين العام السابق للامم المتحدة "بان كي مون"، الاهداف التي تسعى وراءها الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر اقتراح مبادرة هرمز للسلام.
كما استعرض الجانبان الايراني والاممي، وجهات النظر حول انسحاب امريكا الاحادي من تعهداتها الدولية ولاسيما الاتفاق النووي.
يذكر ان وزير الخارجية الايراني الذي يقوم بزيارة قطر حاليا، للمشاركة في منتدى الدوحة، اجرى لحد اليوم مباحثات مع كل من رئيس الوزراء القطري، وعدد من كبار المسؤولين في هذا البلد؛ فضلا عن لقاءته مع ممثلي الدول المشاركة في هذا الحدث الدول ومنهم وزير خارجية بولندا، ومستشار الامن القومي العراقي.
وكان رئيس الجمهورية حسن روحاني، اقترح خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 74 "مباردة هرمز للسلام" مصرحا، انه "بناءً على المسؤولية التاريخية لبلدي في سياق حماية الأمن والسلام والاستقرار والتقدم على صعيد منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز، فإنني أدعو كافة الدول التي تتأثر بتطورات الخليج الفارسي ومضيق هرمز إلى تحالف الأمل (مبادرة هرمز للسلام)".
وأكد الرئيس روحاني، أن الهدف من هذه المباردة هو الارتقاء بالسلام والاستقرار والتقدم والرخاء لكل شعوب منطقة مضيق هرمز والتشجيع على التفاهم المتبادل والعلاقات السلمية والودية والتعاون فيما بينها.
علما ان مباردة هرمز للسلام تتضمن مجالات التعاون المختلفة؛ بما في ذلك العمل الجماعي لتحقيق أمن الطاقة وحرية الملاحة والتدفق الحر للنفط وموارد طبيعية اخرى من وإلى دول منطقة مضيق هرمز وأبعد منها.
واقترحت الجمهورية الاسلامية الايرانية "مبادرة هرمز للسلام" على الدول العربية الست المطلة على منطقة الخليج الفارسي عقب تفاقم التوترات في هذه المنطقة الستراتيجية خلال الاشهر الاخيرة، الناجمة عن التواجد العسكري وتدخل الاجانب خاصة الولايات المتحدة والذي بات اليوم العنصر الرئيسي لزعزعة الامن والاستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز.
المصدر: وکالة ارنا
انتهى/